برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يقيم ورشة العمل التشاورية والتخطيطية لمشروع تعزيز التماسك الاجتماعي والتنمية المحلية في محافظة الطفيلة

فرسان نيوز-  الطفيلة -خاص خالد القطاطشة -
اطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع وزارتي التخطيط والداخلية في قاعة مركز الملكة رانيا العبد الله في محافظة الطفيلة ، ورشات عمل تستمر ثلاثة ايام حول مشروع تعزيز التماسك الاجتماعي والتنمية المحلية في الطفيلة ، مع استعراض لأبرز اليات العمل على المستوى المحلي والمشاكل ومقترحات حلولها ، بحضور محافظ الطفيلة الدكتور حاكم المحاميد ورئيس بلدية الطفيلة الكبرى المهندس خالد الحنيفات .
وأكد عطوفة المحافظ الدكتور حاكم المحاميد في بداية الورشة ان الادارة المحلية في الطفيلة ممثلة بكافة القطاعات التنموية اخذت على عاتقها توفير كافة الامكانات اللازمة لإنجاح انشطة هذا المشروع الذي ينفذ في الطفيلة للمساهمة في تدوير عجلة التنمية والنهوض بالقطاعات التنموية الى مستويات مميزة لخدمة المواطنين وتوفير افضل سبل المعيشة لهم .
من جانبه عرض المهندس الحنيفات في اللقاء جملة من القضايا التي يجب معالجتها بكافة الوسائل المتاحة منها مشاكل الفقر والبطالة والدعم المالي لمشروعات البنى التحتية في الطفيلة .
وخلال انطلاق فعاليات ورش العمل قدم الخبير الاقتصادي الدكتور خالد الوزني رئيس فريق المشروع عرض حول مفهوم التماسك الاجتماعي وأهداف المشروع وأهمية الورشة والنتائج المتوقعة منها  ، مؤكداً على اهمية تحديد أبرز القضايا المؤثرة في التماسك الاجتماعي ، وقضايا التنمية في محافظة الطفيلة والآثار المترتبة على النزاعات الاجتماعية في المدى القريب والبعيد والعوامل الإيجابية المؤثرة في العلاقة ما بين المواطن والجهات المعنية بمختلف أنواعها إضافة إلى النزاعات الاجتماعية . ولفت الى ان حزمة المقترحات وورش العمل التي ستعقد على مدار الايام القادمة تستهدف الخروج بسيناريوهات متوقعة سلبا أو إيجابا في حال تدخل الجهات والأفراد أو عدم التدخل لحل تلك النزاعات وللخروج بمصفوفة تدخلات سريعة الاستجابة لدعمها من خلال المنظمات المختصة وأبناء المجتمع المحلي الى جانب وضع ابرز المشاكل والقضايا التي تعانيها الطفيلة .
 وشارك في الورشة التي افتتحها المحافظ المحاميد ممثلون عن القطاعين الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني والجهات المعنية بشؤون المرأة وعدد من أبناء المجتمعات المحلية في محافظة الطفيلة . وناقشت الورشة والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام مفاهيم تعزيز التماسك الاجتماعي من خلال تطبيق منهجية التحليل التنموي المتصل بالخلافات إضافة إلى المحركات التي تؤدي للنزاعات في محافظة الطفيلة وتحليلها من أجل تعزيز التماسك الاجتماعي. وعرض المناقشون العوامل والمشكلات التي تؤثر على السلم والأمن الاجتماعيين في المحافظة ومعوقات التماسك الاجتماعي وطرق التغلب عليها ، كما قاموا بتحليل أبرز المشاكل التي تعانيها القطاعات التنموية والخدمية في المحافظة.