فرسان نيوز- لا شيء يفسد علينا -نحن الاباء- كامل وجاهتنا الأبوية غير التكنولوجيا
المتطورة فالمسألة في غاية الارباك.. تقف امام طفلك مثل طالب غبي ليعلمك
أشياء تخجل ان تعترف له بجهلها وتكتفي فقط بهز الرأس اشارة بانك سعيد
بامتلاكه هذه المهارة، من دون ان تعترف له انك لا تفهم او بعضنا لا يفهم
شيئا ... ماذا لو كان ابنك (فطحل) انترنت.. هذه مصيبة.
بعض الاباء شعروا بالهزيمة مبكرا خاصة ممن تعدت اعمارهم الخميسن عاما او اكثر فاجلس قرب طفلي الذي لا يتعدى السبع سنوات وهو يتنقل من موقع لاخر ومن تطبيق لتطبيق ومن رابط الى رابط بسرعة البرق .. حتى اكاد افقد تركيزي ما يجري بالنسبة الى جيلي نوع جديد من وجع الرأس (ما بتعرف من وين بيجيك الدبليو).
تنمية قدرات
نائب مدير مركز ابناء الوحدات للتدريب والتوعية المجتمعية والناشطة الاجتماعية في مخيم الوحدات اسماء سمور تقول، العديد من الآباء يحرص أشـّد الحرص على العمل فــي تنمية قــدرات الأبــناء لمواكبت اخر التطورات في مجال التكنولوجيا المتطورة رغم ان بعض الاباء غير متعلم وتحفيزهـم للعمل على الوصول إلى الإرتــقاء وتــحقيق الــنجــاح والتميّز وهذا المبدأ نراةُ ماثِلاً أمام العين في وقتنا هذا، وليس أدقّ في ذلك من قـيام الأهـالــي بإدخــال الأبنــاء إلــى الــجامعات المرموقة والمدارس الخاصة من أجل تحقيق ذلك الهدف، ولاشك أن الأولاد يمثلون جزءاً كبيراً من كيان والديهم وان لم يمثلوا كل كيانهم وحياتهم واهتمامهم فعلى الأقل هم يشكلون ما يمكن أن نقوله فلذة أكبادهم وهذا ما يجعل الآباء والأمهات مرتبطين بأولادهم ارتباطاً شديداً يصعب معه الانفصال ناهيك ما يتعرض له الشاب او الفتاة من تطور وتقدم في حياته وبخاصة ونحن في ظل التقدم التكنولوجي المتطور يوميا.
عصر المعرفـة
اما نادرة عبد الدائم « مشرفة تربوية « فعلقت على الامر بالقول ان الحقيقة التي لايُمكن حجبُها والتي تتمثّل في هذا العصر التكنولوجي عصر المعرفة والتقنية «بإيجابياته وسلبياته» وخاصة في ظل المسؤليات الجِسام التي تقع على أعتاق الآباء والإهمال المُتعمّد أو غير المقصود في بذل الجهد من أجــل الإرتقاء بقدرات الأبناء وتـــحسين أنماط السلوك لديهم بما يُواكب تلك المُتغيرّات والتي يجب أن لا تتعارض مع مبادئ شريعتنا الغراّء فيما نجد ان بعض الاولاد متفوقون على الاباء في امور تتعلق بالتكنولوجيا، والعكس صحيح حيث نجد اباء متفوقين على اولادهم كونهم متعلمين.
متغيرات عظيمة
وتضيف عبد الدائم، إن بعض من أبنائنا وفلذاّت الأكباد في عصرنا هذا يمرّون بِمُتغيّرات عظيمة وقد تصبح وخيمة إن لم نعمل على علاجها بالصورة السليمة، فهم يحتاجون إلينا .. يحتاجون إلى من ينصت إليهم .. يحتاجون إلى من يُلبي رغباتهم وحاجاتهم.. يحتاجون إلى أكثر من ذلك.. انظروا إلى أحوالهم ..(خجل .. إنطواء .. إنزواء .. جهل بمهارات الحياة .. انعدام الثقة بالنفس .. عدم اعتمادهم على أنفسهم.. الاهتمام بالشكليات والمظاهر.. وإضاعة الأوقات في اللهو والملذات) ..!! والعكس صحيح تجد اولاد متفوقين ونحن الاباء نتعلم منهم.
ولفت عبد الدائم الى ان الجهل بطرق التربية الصحيحة من أكبر أسباب انحراف الأبناء فبعض الآباء يجهل مبادئ التربية الصحيحة ولا يعرف وسائل التأثير في أبنائه، ولا يدري ما هي الفروقات التربوية والنفسية بين الأبناء والبنات ويترتب على ذلك الأفعال الخاطئة؛ ما يسبب المشاكل والمصائب ناهيك ونحن في عصر التقدم والتكنولوجيا كيف السبيل لتعامل مع الاولاد ان كانوا متفوقين او غير ذلك، فقد يتضايق الأبناء كثيراً من الأهل بسبب عدم احترامهم لخصوصيات أبنائهم مثل فتح الرسائل التي تصل إلى الأبناء والتلصص على التليفونات والتفتيش في الخزانة والحقيبة والغرفة وكل ما يصل إلى أيديهم، كل هذا يجعل الأبناء في ضيق بسبب عدم احترام الأهل لخصوصياتهم.
الإرهاق المادي
وتنصح عبد الدائم الاهل بالقراءة والسماع والثقافة في أمور التربية حتى يمكنك أيها الأب من زيادة الثقافة في الأمورالتربوية لتعرف كيف تربي أبناءك وبناتك ، واعلم أيها الأب أن ذلك ليس عيباً فيك، بل هذا والله من الكمال، لأن بعض الآباء ناجح في أمور دينه أو دنياه وتجارته، ولكنه فاشل في إدارة بيته وتربية أسرته كون الشباب يعانون من تسلط القنوات والصور في المجلات وقد لعبت بعقولهم فيما يشغل موضوع الخلاف بين الأهل والأبناء اليوم حيزا مهما في القضايا الاجتماعية المعاصرة وبخاصة ونحن نعيش اليوم في عصر متميز بالتحديات الكبيرة والتطورات السريعة فشباب هذا الجيل يتخبط في صراعات عديدة ومن أهمها الصراع مع الأهل، وهذا الصراع يقوم على الخلاف بين الأهل والأبناء.
وخلصت عبد الدائم بالقول، إن كل أسرة لها مستوى مادي معين ولكن ما يحدث أن الأبناء يتطلعون إلى إنفاق أكثر من مستواهم المادي بأشياء كثيرة يطلبونها أو يحاولون الاندماج في طبقة اجتماعية أعلى من إمكانياتهم بتقليد بعض أصدقائهم وهذا يتطلب مصروفاً أكبر من الإمكانيات، وحين لا يستجيب الأهل يبدأ الأبناء في التفكير في الحصول على المال بطرق أخرى حتى لو كانت غير مشروعة أو منحرفة أو يلجؤون أحياناً إلى الضغط على الأهل كالإضراب عن الطعام أو عن الحديث أو عن الاشتراك في أي نشاط وهذا الإضراب يسبب كثيراً من التعب النفسي للأهل وخاصة لو خضع الأهل لهذا الأسلوب المنحرف الذي يقوم به الأبناء وقد يصاب أحياناً الأهل بالخوف الزائد على أولادهم فيدفعهم هذا الخوف لإعاقة نشاط أولادهم وإعاقة خروجهم وإعاقة اشتراكهم في الرحلات أو المعسكرات أو الأنشطة الرياضية المتنوعة ويُخيّل إلى الأهل أن الخوف من الحوادث أو كلام الناس يبرر سلوكهم المتشدد مع أبنائهم ولكنهم ينسون أنهم يقتلون شخصية أبنائهم دون أن يشعروا لكن يعلم الجميع بأن الـمال والـبنـين هُــم زيـنة الـحياة الـدُنيا، فكِلاهُـما تتـوق الـنفــس إلـيه’ شوقاً إلى رؤيـتة ’ والآخـر حُــبّا فــي جمـعه وكـــنزه ’ حــتى أصبــح لــدى الــبعض عِــبادةً يـــحرص عــلى رؤيـــتها أكــثر مــن آدائــــة للـــطاعــات والــعبادات ولـكن .. اخــتلف الآباء والأُمــهاتّ فــي اخــتيار الــمنــهج الــمطــروح لــتحــقيق ذلــك الأمـــر ’ فالــبعــض مــنهــم يُــواكــب الــمُتــغيّرات الــمُحــيطــة بــةِ ويــعمل عــلى تــعديل وتــطويــر خــطط الأبنــاء الــمُســتقبلــية ’ ولــكن هُــناك مــن يــرفــض ذلــك الــمبـــدأ ’ ويــرفــض الإذعــان والانــصياع إلــى تــــطويــر تــلك الــمهـارات وتــنمـــية الـــقدرات .. فالأهــم لــديــة يــكــمن فــي تـــوفــير الأســاسيات والــكــمالــيات ’ وهــي فــي حـــّد ذاتــها هـــي الــدلالــة الأهــم لـــديـــة بأنـــةُ الــحريــص دومــاً عــلى مــصلــحة الأبــناء !.
بعض الاباء شعروا بالهزيمة مبكرا خاصة ممن تعدت اعمارهم الخميسن عاما او اكثر فاجلس قرب طفلي الذي لا يتعدى السبع سنوات وهو يتنقل من موقع لاخر ومن تطبيق لتطبيق ومن رابط الى رابط بسرعة البرق .. حتى اكاد افقد تركيزي ما يجري بالنسبة الى جيلي نوع جديد من وجع الرأس (ما بتعرف من وين بيجيك الدبليو).
تنمية قدرات
نائب مدير مركز ابناء الوحدات للتدريب والتوعية المجتمعية والناشطة الاجتماعية في مخيم الوحدات اسماء سمور تقول، العديد من الآباء يحرص أشـّد الحرص على العمل فــي تنمية قــدرات الأبــناء لمواكبت اخر التطورات في مجال التكنولوجيا المتطورة رغم ان بعض الاباء غير متعلم وتحفيزهـم للعمل على الوصول إلى الإرتــقاء وتــحقيق الــنجــاح والتميّز وهذا المبدأ نراةُ ماثِلاً أمام العين في وقتنا هذا، وليس أدقّ في ذلك من قـيام الأهـالــي بإدخــال الأبنــاء إلــى الــجامعات المرموقة والمدارس الخاصة من أجل تحقيق ذلك الهدف، ولاشك أن الأولاد يمثلون جزءاً كبيراً من كيان والديهم وان لم يمثلوا كل كيانهم وحياتهم واهتمامهم فعلى الأقل هم يشكلون ما يمكن أن نقوله فلذة أكبادهم وهذا ما يجعل الآباء والأمهات مرتبطين بأولادهم ارتباطاً شديداً يصعب معه الانفصال ناهيك ما يتعرض له الشاب او الفتاة من تطور وتقدم في حياته وبخاصة ونحن في ظل التقدم التكنولوجي المتطور يوميا.
عصر المعرفـة
اما نادرة عبد الدائم « مشرفة تربوية « فعلقت على الامر بالقول ان الحقيقة التي لايُمكن حجبُها والتي تتمثّل في هذا العصر التكنولوجي عصر المعرفة والتقنية «بإيجابياته وسلبياته» وخاصة في ظل المسؤليات الجِسام التي تقع على أعتاق الآباء والإهمال المُتعمّد أو غير المقصود في بذل الجهد من أجــل الإرتقاء بقدرات الأبناء وتـــحسين أنماط السلوك لديهم بما يُواكب تلك المُتغيرّات والتي يجب أن لا تتعارض مع مبادئ شريعتنا الغراّء فيما نجد ان بعض الاولاد متفوقون على الاباء في امور تتعلق بالتكنولوجيا، والعكس صحيح حيث نجد اباء متفوقين على اولادهم كونهم متعلمين.
متغيرات عظيمة
وتضيف عبد الدائم، إن بعض من أبنائنا وفلذاّت الأكباد في عصرنا هذا يمرّون بِمُتغيّرات عظيمة وقد تصبح وخيمة إن لم نعمل على علاجها بالصورة السليمة، فهم يحتاجون إلينا .. يحتاجون إلى من ينصت إليهم .. يحتاجون إلى من يُلبي رغباتهم وحاجاتهم.. يحتاجون إلى أكثر من ذلك.. انظروا إلى أحوالهم ..(خجل .. إنطواء .. إنزواء .. جهل بمهارات الحياة .. انعدام الثقة بالنفس .. عدم اعتمادهم على أنفسهم.. الاهتمام بالشكليات والمظاهر.. وإضاعة الأوقات في اللهو والملذات) ..!! والعكس صحيح تجد اولاد متفوقين ونحن الاباء نتعلم منهم.
ولفت عبد الدائم الى ان الجهل بطرق التربية الصحيحة من أكبر أسباب انحراف الأبناء فبعض الآباء يجهل مبادئ التربية الصحيحة ولا يعرف وسائل التأثير في أبنائه، ولا يدري ما هي الفروقات التربوية والنفسية بين الأبناء والبنات ويترتب على ذلك الأفعال الخاطئة؛ ما يسبب المشاكل والمصائب ناهيك ونحن في عصر التقدم والتكنولوجيا كيف السبيل لتعامل مع الاولاد ان كانوا متفوقين او غير ذلك، فقد يتضايق الأبناء كثيراً من الأهل بسبب عدم احترامهم لخصوصيات أبنائهم مثل فتح الرسائل التي تصل إلى الأبناء والتلصص على التليفونات والتفتيش في الخزانة والحقيبة والغرفة وكل ما يصل إلى أيديهم، كل هذا يجعل الأبناء في ضيق بسبب عدم احترام الأهل لخصوصياتهم.
الإرهاق المادي
وتنصح عبد الدائم الاهل بالقراءة والسماع والثقافة في أمور التربية حتى يمكنك أيها الأب من زيادة الثقافة في الأمورالتربوية لتعرف كيف تربي أبناءك وبناتك ، واعلم أيها الأب أن ذلك ليس عيباً فيك، بل هذا والله من الكمال، لأن بعض الآباء ناجح في أمور دينه أو دنياه وتجارته، ولكنه فاشل في إدارة بيته وتربية أسرته كون الشباب يعانون من تسلط القنوات والصور في المجلات وقد لعبت بعقولهم فيما يشغل موضوع الخلاف بين الأهل والأبناء اليوم حيزا مهما في القضايا الاجتماعية المعاصرة وبخاصة ونحن نعيش اليوم في عصر متميز بالتحديات الكبيرة والتطورات السريعة فشباب هذا الجيل يتخبط في صراعات عديدة ومن أهمها الصراع مع الأهل، وهذا الصراع يقوم على الخلاف بين الأهل والأبناء.
وخلصت عبد الدائم بالقول، إن كل أسرة لها مستوى مادي معين ولكن ما يحدث أن الأبناء يتطلعون إلى إنفاق أكثر من مستواهم المادي بأشياء كثيرة يطلبونها أو يحاولون الاندماج في طبقة اجتماعية أعلى من إمكانياتهم بتقليد بعض أصدقائهم وهذا يتطلب مصروفاً أكبر من الإمكانيات، وحين لا يستجيب الأهل يبدأ الأبناء في التفكير في الحصول على المال بطرق أخرى حتى لو كانت غير مشروعة أو منحرفة أو يلجؤون أحياناً إلى الضغط على الأهل كالإضراب عن الطعام أو عن الحديث أو عن الاشتراك في أي نشاط وهذا الإضراب يسبب كثيراً من التعب النفسي للأهل وخاصة لو خضع الأهل لهذا الأسلوب المنحرف الذي يقوم به الأبناء وقد يصاب أحياناً الأهل بالخوف الزائد على أولادهم فيدفعهم هذا الخوف لإعاقة نشاط أولادهم وإعاقة خروجهم وإعاقة اشتراكهم في الرحلات أو المعسكرات أو الأنشطة الرياضية المتنوعة ويُخيّل إلى الأهل أن الخوف من الحوادث أو كلام الناس يبرر سلوكهم المتشدد مع أبنائهم ولكنهم ينسون أنهم يقتلون شخصية أبنائهم دون أن يشعروا لكن يعلم الجميع بأن الـمال والـبنـين هُــم زيـنة الـحياة الـدُنيا، فكِلاهُـما تتـوق الـنفــس إلـيه’ شوقاً إلى رؤيـتة ’ والآخـر حُــبّا فــي جمـعه وكـــنزه ’ حــتى أصبــح لــدى الــبعض عِــبادةً يـــحرص عــلى رؤيـــتها أكــثر مــن آدائــــة للـــطاعــات والــعبادات ولـكن .. اخــتلف الآباء والأُمــهاتّ فــي اخــتيار الــمنــهج الــمطــروح لــتحــقيق ذلــك الأمـــر ’ فالــبعــض مــنهــم يُــواكــب الــمُتــغيّرات الــمُحــيطــة بــةِ ويــعمل عــلى تــعديل وتــطويــر خــطط الأبنــاء الــمُســتقبلــية ’ ولــكن هُــناك مــن يــرفــض ذلــك الــمبـــدأ ’ ويــرفــض الإذعــان والانــصياع إلــى تــــطويــر تــلك الــمهـارات وتــنمـــية الـــقدرات .. فالأهــم لــديــة يــكــمن فــي تـــوفــير الأســاسيات والــكــمالــيات ’ وهــي فــي حـــّد ذاتــها هـــي الــدلالــة الأهــم لـــديـــة بأنـــةُ الــحريــص دومــاً عــلى مــصلــحة الأبــناء !.
لا
شيء يفسد علينا -نحن الاباء- كامل وجاهتنا الأبوية غير التكنولوجيا
المتطورة فالمسألة في غاية الارباك.. تقف امام طفلك مثل طالب غبي ليعلمك
أشياء تخجل ان تعترف له بجهلها وتكتفي فقط بهز الرأس اشارة بانك سعيد
بامتلاكه هذه المهارة، من دون ان تعترف له انك لا تفهم او بعضنا لا يفهم
شيئا ... ماذا لو كان ابنك (فطحل) انترنت.. هذه مصيبة.
بعض الاباء شعروا بالهزيمة مبكرا خاصة ممن تعدت اعمارهم الخميسن عاما او اكثر فاجلس قرب طفلي الذي لا يتعدى السبع سنوات وهو يتنقل من موقع لاخر ومن تطبيق لتطبيق ومن رابط الى رابط بسرعة البرق .. حتى اكاد افقد تركيزي ما يجري بالنسبة الى جيلي نوع جديد من وجع الرأس (ما بتعرف من وين بيجيك الدبليو).
تنمية قدرات
نائب مدير مركز ابناء الوحدات للتدريب والتوعية المجتمعية والناشطة الاجتماعية في مخيم الوحدات اسماء سمور تقول، العديد من الآباء يحرص أشـّد الحرص على العمل فــي تنمية قــدرات الأبــناء لمواكبت اخر التطورات في مجال التكنولوجيا المتطورة رغم ان بعض الاباء غير متعلم وتحفيزهـم للعمل على الوصول إلى الإرتــقاء وتــحقيق الــنجــاح والتميّز وهذا المبدأ نراةُ ماثِلاً أمام العين في وقتنا هذا، وليس أدقّ في ذلك من قـيام الأهـالــي بإدخــال الأبنــاء إلــى الــجامعات المرموقة والمدارس الخاصة من أجل تحقيق ذلك الهدف، ولاشك أن الأولاد يمثلون جزءاً كبيراً من كيان والديهم وان لم يمثلوا كل كيانهم وحياتهم واهتمامهم فعلى الأقل هم يشكلون ما يمكن أن نقوله فلذة أكبادهم وهذا ما يجعل الآباء والأمهات مرتبطين بأولادهم ارتباطاً شديداً يصعب معه الانفصال ناهيك ما يتعرض له الشاب او الفتاة من تطور وتقدم في حياته وبخاصة ونحن في ظل التقدم التكنولوجي المتطور يوميا.
عصر المعرفـة
اما نادرة عبد الدائم « مشرفة تربوية « فعلقت على الامر بالقول ان الحقيقة التي لايُمكن حجبُها والتي تتمثّل في هذا العصر التكنولوجي عصر المعرفة والتقنية «بإيجابياته وسلبياته» وخاصة في ظل المسؤليات الجِسام التي تقع على أعتاق الآباء والإهمال المُتعمّد أو غير المقصود في بذل الجهد من أجــل الإرتقاء بقدرات الأبناء وتـــحسين أنماط السلوك لديهم بما يُواكب تلك المُتغيرّات والتي يجب أن لا تتعارض مع مبادئ شريعتنا الغراّء فيما نجد ان بعض الاولاد متفوقون على الاباء في امور تتعلق بالتكنولوجيا، والعكس صحيح حيث نجد اباء متفوقين على اولادهم كونهم متعلمين.
متغيرات عظيمة
وتضيف عبد الدائم، إن بعض من أبنائنا وفلذاّت الأكباد في عصرنا هذا يمرّون بِمُتغيّرات عظيمة وقد تصبح وخيمة إن لم نعمل على علاجها بالصورة السليمة، فهم يحتاجون إلينا .. يحتاجون إلى من ينصت إليهم .. يحتاجون إلى من يُلبي رغباتهم وحاجاتهم.. يحتاجون إلى أكثر من ذلك.. انظروا إلى أحوالهم ..(خجل .. إنطواء .. إنزواء .. جهل بمهارات الحياة .. انعدام الثقة بالنفس .. عدم اعتمادهم على أنفسهم.. الاهتمام بالشكليات والمظاهر.. وإضاعة الأوقات في اللهو والملذات) ..!! والعكس صحيح تجد اولاد متفوقين ونحن الاباء نتعلم منهم.
ولفت عبد الدائم الى ان الجهل بطرق التربية الصحيحة من أكبر أسباب انحراف الأبناء فبعض الآباء يجهل مبادئ التربية الصحيحة ولا يعرف وسائل التأثير في أبنائه، ولا يدري ما هي الفروقات التربوية والنفسية بين الأبناء والبنات ويترتب على ذلك الأفعال الخاطئة؛ ما يسبب المشاكل والمصائب ناهيك ونحن في عصر التقدم والتكنولوجيا كيف السبيل لتعامل مع الاولاد ان كانوا متفوقين او غير ذلك، فقد يتضايق الأبناء كثيراً من الأهل بسبب عدم احترامهم لخصوصيات أبنائهم مثل فتح الرسائل التي تصل إلى الأبناء والتلصص على التليفونات والتفتيش في الخزانة والحقيبة والغرفة وكل ما يصل إلى أيديهم، كل هذا يجعل الأبناء في ضيق بسبب عدم احترام الأهل لخصوصياتهم.
الإرهاق المادي
وتنصح عبد الدائم الاهل بالقراءة والسماع والثقافة في أمور التربية حتى يمكنك أيها الأب من زيادة الثقافة في الأمورالتربوية لتعرف كيف تربي أبناءك وبناتك ، واعلم أيها الأب أن ذلك ليس عيباً فيك، بل هذا والله من الكمال، لأن بعض الآباء ناجح في أمور دينه أو دنياه وتجارته، ولكنه فاشل في إدارة بيته وتربية أسرته كون الشباب يعانون من تسلط القنوات والصور في المجلات وقد لعبت بعقولهم فيما يشغل موضوع الخلاف بين الأهل والأبناء اليوم حيزا مهما في القضايا الاجتماعية المعاصرة وبخاصة ونحن نعيش اليوم في عصر متميز بالتحديات الكبيرة والتطورات السريعة فشباب هذا الجيل يتخبط في صراعات عديدة ومن أهمها الصراع مع الأهل، وهذا الصراع يقوم على الخلاف بين الأهل والأبناء.
وخلصت عبد الدائم بالقول، إن كل أسرة لها مستوى مادي معين ولكن ما يحدث أن الأبناء يتطلعون إلى إنفاق أكثر من مستواهم المادي بأشياء كثيرة يطلبونها أو يحاولون الاندماج في طبقة اجتماعية أعلى من إمكانياتهم بتقليد بعض أصدقائهم وهذا يتطلب مصروفاً أكبر من الإمكانيات، وحين لا يستجيب الأهل يبدأ الأبناء في التفكير في الحصول على المال بطرق أخرى حتى لو كانت غير مشروعة أو منحرفة أو يلجؤون أحياناً إلى الضغط على الأهل كالإضراب عن الطعام أو عن الحديث أو عن الاشتراك في أي نشاط وهذا الإضراب يسبب كثيراً من التعب النفسي للأهل وخاصة لو خضع الأهل لهذا الأسلوب المنحرف الذي يقوم به الأبناء وقد يصاب أحياناً الأهل بالخوف الزائد على أولادهم فيدفعهم هذا الخوف لإعاقة نشاط أولادهم وإعاقة خروجهم وإعاقة اشتراكهم في الرحلات أو المعسكرات أو الأنشطة الرياضية المتنوعة ويُخيّل إلى الأهل أن الخوف من الحوادث أو كلام الناس يبرر سلوكهم المتشدد مع أبنائهم ولكنهم ينسون أنهم يقتلون شخصية أبنائهم دون أن يشعروا لكن يعلم الجميع بأن الـمال والـبنـين هُــم زيـنة الـحياة الـدُنيا، فكِلاهُـما تتـوق الـنفــس إلـيه’ شوقاً إلى رؤيـتة ’ والآخـر حُــبّا فــي جمـعه وكـــنزه ’ حــتى أصبــح لــدى الــبعض عِــبادةً يـــحرص عــلى رؤيـــتها أكــثر مــن آدائــــة للـــطاعــات والــعبادات ولـكن .. اخــتلف الآباء والأُمــهاتّ فــي اخــتيار الــمنــهج الــمطــروح لــتحــقيق ذلــك الأمـــر ’ فالــبعــض مــنهــم يُــواكــب الــمُتــغيّرات الــمُحــيطــة بــةِ ويــعمل عــلى تــعديل وتــطويــر خــطط الأبنــاء الــمُســتقبلــية ’ ولــكن هُــناك مــن يــرفــض ذلــك الــمبـــدأ ’ ويــرفــض الإذعــان والانــصياع إلــى تــــطويــر تــلك الــمهـارات وتــنمـــية الـــقدرات .. فالأهــم لــديــة يــكــمن فــي تـــوفــير الأســاسيات والــكــمالــيات ’ وهــي فــي حـــّد ذاتــها هـــي الــدلالــة الأهــم لـــديـــة بأنـــةُ الــحريــص دومــاً عــلى مــصلــحة الأبــناء !. - See more at: http://www.addustour.com/17677/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9+%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D8%AC+%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%A8%D8%A7%D8%A1+%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1%21.html#sthash.Uv8xdsqw.dpuf
بعض الاباء شعروا بالهزيمة مبكرا خاصة ممن تعدت اعمارهم الخميسن عاما او اكثر فاجلس قرب طفلي الذي لا يتعدى السبع سنوات وهو يتنقل من موقع لاخر ومن تطبيق لتطبيق ومن رابط الى رابط بسرعة البرق .. حتى اكاد افقد تركيزي ما يجري بالنسبة الى جيلي نوع جديد من وجع الرأس (ما بتعرف من وين بيجيك الدبليو).
تنمية قدرات
نائب مدير مركز ابناء الوحدات للتدريب والتوعية المجتمعية والناشطة الاجتماعية في مخيم الوحدات اسماء سمور تقول، العديد من الآباء يحرص أشـّد الحرص على العمل فــي تنمية قــدرات الأبــناء لمواكبت اخر التطورات في مجال التكنولوجيا المتطورة رغم ان بعض الاباء غير متعلم وتحفيزهـم للعمل على الوصول إلى الإرتــقاء وتــحقيق الــنجــاح والتميّز وهذا المبدأ نراةُ ماثِلاً أمام العين في وقتنا هذا، وليس أدقّ في ذلك من قـيام الأهـالــي بإدخــال الأبنــاء إلــى الــجامعات المرموقة والمدارس الخاصة من أجل تحقيق ذلك الهدف، ولاشك أن الأولاد يمثلون جزءاً كبيراً من كيان والديهم وان لم يمثلوا كل كيانهم وحياتهم واهتمامهم فعلى الأقل هم يشكلون ما يمكن أن نقوله فلذة أكبادهم وهذا ما يجعل الآباء والأمهات مرتبطين بأولادهم ارتباطاً شديداً يصعب معه الانفصال ناهيك ما يتعرض له الشاب او الفتاة من تطور وتقدم في حياته وبخاصة ونحن في ظل التقدم التكنولوجي المتطور يوميا.
عصر المعرفـة
اما نادرة عبد الدائم « مشرفة تربوية « فعلقت على الامر بالقول ان الحقيقة التي لايُمكن حجبُها والتي تتمثّل في هذا العصر التكنولوجي عصر المعرفة والتقنية «بإيجابياته وسلبياته» وخاصة في ظل المسؤليات الجِسام التي تقع على أعتاق الآباء والإهمال المُتعمّد أو غير المقصود في بذل الجهد من أجــل الإرتقاء بقدرات الأبناء وتـــحسين أنماط السلوك لديهم بما يُواكب تلك المُتغيرّات والتي يجب أن لا تتعارض مع مبادئ شريعتنا الغراّء فيما نجد ان بعض الاولاد متفوقون على الاباء في امور تتعلق بالتكنولوجيا، والعكس صحيح حيث نجد اباء متفوقين على اولادهم كونهم متعلمين.
متغيرات عظيمة
وتضيف عبد الدائم، إن بعض من أبنائنا وفلذاّت الأكباد في عصرنا هذا يمرّون بِمُتغيّرات عظيمة وقد تصبح وخيمة إن لم نعمل على علاجها بالصورة السليمة، فهم يحتاجون إلينا .. يحتاجون إلى من ينصت إليهم .. يحتاجون إلى من يُلبي رغباتهم وحاجاتهم.. يحتاجون إلى أكثر من ذلك.. انظروا إلى أحوالهم ..(خجل .. إنطواء .. إنزواء .. جهل بمهارات الحياة .. انعدام الثقة بالنفس .. عدم اعتمادهم على أنفسهم.. الاهتمام بالشكليات والمظاهر.. وإضاعة الأوقات في اللهو والملذات) ..!! والعكس صحيح تجد اولاد متفوقين ونحن الاباء نتعلم منهم.
ولفت عبد الدائم الى ان الجهل بطرق التربية الصحيحة من أكبر أسباب انحراف الأبناء فبعض الآباء يجهل مبادئ التربية الصحيحة ولا يعرف وسائل التأثير في أبنائه، ولا يدري ما هي الفروقات التربوية والنفسية بين الأبناء والبنات ويترتب على ذلك الأفعال الخاطئة؛ ما يسبب المشاكل والمصائب ناهيك ونحن في عصر التقدم والتكنولوجيا كيف السبيل لتعامل مع الاولاد ان كانوا متفوقين او غير ذلك، فقد يتضايق الأبناء كثيراً من الأهل بسبب عدم احترامهم لخصوصيات أبنائهم مثل فتح الرسائل التي تصل إلى الأبناء والتلصص على التليفونات والتفتيش في الخزانة والحقيبة والغرفة وكل ما يصل إلى أيديهم، كل هذا يجعل الأبناء في ضيق بسبب عدم احترام الأهل لخصوصياتهم.
الإرهاق المادي
وتنصح عبد الدائم الاهل بالقراءة والسماع والثقافة في أمور التربية حتى يمكنك أيها الأب من زيادة الثقافة في الأمورالتربوية لتعرف كيف تربي أبناءك وبناتك ، واعلم أيها الأب أن ذلك ليس عيباً فيك، بل هذا والله من الكمال، لأن بعض الآباء ناجح في أمور دينه أو دنياه وتجارته، ولكنه فاشل في إدارة بيته وتربية أسرته كون الشباب يعانون من تسلط القنوات والصور في المجلات وقد لعبت بعقولهم فيما يشغل موضوع الخلاف بين الأهل والأبناء اليوم حيزا مهما في القضايا الاجتماعية المعاصرة وبخاصة ونحن نعيش اليوم في عصر متميز بالتحديات الكبيرة والتطورات السريعة فشباب هذا الجيل يتخبط في صراعات عديدة ومن أهمها الصراع مع الأهل، وهذا الصراع يقوم على الخلاف بين الأهل والأبناء.
وخلصت عبد الدائم بالقول، إن كل أسرة لها مستوى مادي معين ولكن ما يحدث أن الأبناء يتطلعون إلى إنفاق أكثر من مستواهم المادي بأشياء كثيرة يطلبونها أو يحاولون الاندماج في طبقة اجتماعية أعلى من إمكانياتهم بتقليد بعض أصدقائهم وهذا يتطلب مصروفاً أكبر من الإمكانيات، وحين لا يستجيب الأهل يبدأ الأبناء في التفكير في الحصول على المال بطرق أخرى حتى لو كانت غير مشروعة أو منحرفة أو يلجؤون أحياناً إلى الضغط على الأهل كالإضراب عن الطعام أو عن الحديث أو عن الاشتراك في أي نشاط وهذا الإضراب يسبب كثيراً من التعب النفسي للأهل وخاصة لو خضع الأهل لهذا الأسلوب المنحرف الذي يقوم به الأبناء وقد يصاب أحياناً الأهل بالخوف الزائد على أولادهم فيدفعهم هذا الخوف لإعاقة نشاط أولادهم وإعاقة خروجهم وإعاقة اشتراكهم في الرحلات أو المعسكرات أو الأنشطة الرياضية المتنوعة ويُخيّل إلى الأهل أن الخوف من الحوادث أو كلام الناس يبرر سلوكهم المتشدد مع أبنائهم ولكنهم ينسون أنهم يقتلون شخصية أبنائهم دون أن يشعروا لكن يعلم الجميع بأن الـمال والـبنـين هُــم زيـنة الـحياة الـدُنيا، فكِلاهُـما تتـوق الـنفــس إلـيه’ شوقاً إلى رؤيـتة ’ والآخـر حُــبّا فــي جمـعه وكـــنزه ’ حــتى أصبــح لــدى الــبعض عِــبادةً يـــحرص عــلى رؤيـــتها أكــثر مــن آدائــــة للـــطاعــات والــعبادات ولـكن .. اخــتلف الآباء والأُمــهاتّ فــي اخــتيار الــمنــهج الــمطــروح لــتحــقيق ذلــك الأمـــر ’ فالــبعــض مــنهــم يُــواكــب الــمُتــغيّرات الــمُحــيطــة بــةِ ويــعمل عــلى تــعديل وتــطويــر خــطط الأبنــاء الــمُســتقبلــية ’ ولــكن هُــناك مــن يــرفــض ذلــك الــمبـــدأ ’ ويــرفــض الإذعــان والانــصياع إلــى تــــطويــر تــلك الــمهـارات وتــنمـــية الـــقدرات .. فالأهــم لــديــة يــكــمن فــي تـــوفــير الأســاسيات والــكــمالــيات ’ وهــي فــي حـــّد ذاتــها هـــي الــدلالــة الأهــم لـــديـــة بأنـــةُ الــحريــص دومــاً عــلى مــصلــحة الأبــناء !. - See more at: http://www.addustour.com/17677/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9+%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D8%AC+%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%A8%D8%A7%D8%A1+%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1%21.html#sthash.Uv8xdsqw.dpuf
ليست هناك تعليقات :