فرسان نيوز-
أعلنت وزارة الداخلية السعودية أن سيارة مفخخة انفجرت مساء أمس الخميس في الرياض عند نقطة تفتيش تابعة للشرطة مما أدى الى مقتل سائقها وجرح شرطيين نقلا الى المستشفى وحالتهما "مستقرة". فيما تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" تنفيذ هذه العملية في بيان تناقلته بعض وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.
وقال المتحدث الامني باسم الوزارة في بيان بثته وكالة الانباء السعودية انه "عند حلول موعد آذان مغرب واثناء قيام رجال الأمن بإحدى نقاط التفتيش الأمنية على طريق الحائر بمدينة الرياض بتوجيه قائد إحدى السيارات التي تم الاشتباه بها للتوقف بادر من فيها بتفجيرها مما نتج عنه مقتله".
وأضاف أنه "نتج عن ذلك تعرض اثنين من رجال الأمن للإصابة حيث تم نقلهما إلى المستشفى وحالتهما الصحية مستقرة". معلنا مباشرة التحقيقات في ملابسات الحادث.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن مفجر السيارة يدعى عبدالله فهد عبدالله الرشيد. وقالت إنه من مواليد عام 1997 ولم يسبق له السفر خارج المملكة.
وأضافت الوكالة أن المهاجم أقدم قبل قيامه بتفجير السيارة على قتل خاله العقيد راشد ابراهيم الصفيان في منزله بالرياض. ولم تذكر أي تفاصيل أخرى.
داعش يتبنى التفجير في السعودية
وفي بيان نشر على الانترنت أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن قتل العقيد وعن تفجير السيارة واصفا إياها بأنها "عملية مزدوجة". وقال البيان "وليعلم أسرى المسلمين في (سجن) الحائر وفي كل مكان أننا لن نكل ولن نمل حتى نفك أسرهم بإذن الله".
وكان داعش قد دعا مؤيديه إلى تنفيذ هجمات في المملكة السعودية قبل أشهر قليلة، وقد قُتل 25 شخصا في تفجيرين انتحاريين في مسجدين شيعيين في شرق البلاد في أيار/ مايو.
وقال مدير سجن الحائر الواقع إلى الجنوب من الرياض لرويترز أثناء زيارة هناك هذا الشهر إن السجن به 1375 محتجزا أدينوا بصفة أساسية في جرائم تتعلق بالتشدد.
وأغضب اعتقال آلاف الاسلاميين السعوديين الذين وجهت اليهم اتهامات أو أدينوا بالتشدد خلال العقد المنصرم العديد من المسلمين المحافظين في المملكة وهو ما أدى الى بعض الاحتجاجات النادرة في الفترة من 2011 الى 2013 .
وذكرت وسائل إعلام محلية في السابق أن اثنين من السعوديين على صلة بتفجير انتحاري وقع في الكويت الشهر الماضي كانا من المشاركين في هذه الاحتجاجات.
ليست هناك تعليقات :