فرسان نيوز-
اكدت النتائج النهائية للانتخابات البريطانية الجمعة فوز حزب المحافظين بزعامة ديفيد كاميرون بغالبية مقاعد مجلس العموم.وحصل حزب المحافظين على 326 مقعدا اي الغالبية في المجلس الذي يضم 650 مقعدا، ما يتيح له تشكيل الحكومة دون الحاجة لابرام تحالفات. ولا تزال هناك سبعة مقاعد تنتظر النتيجة.واعلن اد ميليباند استقالته من رئاسة حزب العمال البريطاني في اعقاب فوز خصمه في الانتخابات التشريعية.وصرح في كلمة القاها امام الصحافة وانصاره “ليس هذا الخطاب الذي اردت القاءه”، مقرا “بالمسؤولية الكاملة عن الهزيمة”. واضاف “حان الوقت كي يتولى شخص آخر الدفع بمصالح الحزب”.وقال ميليباند في اجتماع للحزب “تحتاج بريطانيا إلى حزب عمال قوي. تحتاج إلى حزب عمال يمكنه إعادة بناء نفسه بعد هذه الهزيمة حتى يتسنى أن تكون لدينا حكومة تدعم العاملين مرة أخرى.”وتابع “والآن حان الوقت كي يتولى شخص آخر قيادة هذا الحزب لذا أتقدم باستقالتي التي ستدخل حيز التنفيذ مساء اليوم”.وقال إن نائب الحزب هاريت هارمان سيتولى مهامه لحين انتخاب زعيم جديد.كما استقال نيك كليج من منصبه كزعيم لحزب الديمقراطيين الليبراليين في بريطانيا بعد أن أعلن مسئوليته عن الهزيمة “الكارثية” التي لحقت بالحزب في الانتخابات البرلمانية.وخسر حزب الديمقراطيين الليبراليين 48 من بين 57 مقعدا حصل عليها في انتخابات عام 2010.وقال كليج الذي يشغل منصب نائب رئيس الوزراء في الائتلاف الحكومي الذي يضم حزب المحافظين وحزب الديمقراطيين الليبراليين “من الواضح الآن بشكل مؤلم أنها كانت ليلة قاسية وعقابية للديمقراطيين الليبراليين”.وكان كليج واحدا من بين ثمانية نواب فقط من أعضاء الحزب نجحوا في الاحتفاظ بمقاعدهم البرلمانية.
ليست هناك تعليقات :