فرسان نيوز-
عراب التشيع في اليمن.. عراب الحوثيين.. الزعيم الروحي".. ألقاب عديدة حصل عليها قبل وفاته، لكن اسمه ارتبط كثيرًا بالشيعة في اليمن حيث كان قياديًا نشطًا بها واستطاع جذب الكثيرين للانضمام إلى حركات الشيعة باليمن.. لكنه ظل في الوقت نفسه حلقة الوصل بين الشيعة وجماعة "الحوثيين" التي اندمج فيها قبل وفاته بشكل كبير، وسمى "الزعيم الروحي للحوثيين".
"عبدالملك الشامي".. أحد أبرز قيادات تنظيم "الحوثيين" في اليمن، والذي أعلنت الحركة وفاته متأثرًا بجروحه، وهو على سرير المرض بالعاصمة "طهران"، بعدما أصيب بعدة جروح عقب تفجير استهدف مساجد في صنعاء كان أهمها مسجد "الحشوش"، وكان يعالج على يد قيادات تنظيم "داعش" خلال الشهر الماضي.
وشيعت جنازته صباح الثلاثاء، حيث دفنه قيادات من "حزب الله اللبناني" في اليمن، داخل روضة "الشهيدين" بالضاحية الجنوبية لبيروت، فكان يعد من القيادات البارزة للحركة الحوثية ويتم إعداده أيضًا، ليكون المرجع الشيعي في اليمن.
وعمل "الشامي" أيضًا كـ"مبعوث" خاص للحوثيين، والأطراف الشيعية في المنطقة، كطهران وبيروت ودمشق وبغداد، وكان يطمح في تأسيس التحالف الشيعي، ويسخر كل إمكانياته لإقامة دولة الخلافة الشيعية في اليمن.
وتحدث الصحف اللبنانية عنه، حيث أفردت صحيفة "المستقبل" اللبنانية، تقريرًا، تحدثت فيه عن سيرته الذاتية، فقالت إنه هاجر عام 1998 إلى دمشق للدراسة في سوريا، وجاء ذلك بترشيح من مؤسس الحركة الحوثية "حسين الحوثي".
كما أن "الشامي" عمل خلال دراسته في دمشق على استقطاب طلاب يمنيين للدراسة في المدارس الدينية الخاصة بالشيعة، وكان يتولى توزيعهم على كل من لبنان وسوريا وإيران، وإعادة إرسالهم للعمل ضمن تشكيلات الحركة الحوثية في صعدة والعاصمة صنعاء والمناطق القريبة منهما.
وكان حلقة الوصل بين التنظيمين، وقبل وفاته حاول تأسيس جامعة في اليمن، بحيث تكون فرعًا لجامعة "المصطفى" في بيروت، فضلًا عن رغبته في تأسيس مدارس شيعية في اليمن، ويكون هو المشرف عليها بتكليف من "عبدالملك الحوثي" زعيم الحوثيين الحالي.
وأرجعت جريدة "المستقبل" اللبنانية، سبب الإصرار على دفنه ببيروت وفي ذات المقبرة التي دفن بها القياديان "بحزب الله عماد مغنية وهادي نصر الله"، تأكيد على أن هناك خطة إيرانية لتوحيد المسار الشيعي في كل من لبنان وسوريا والعراق واليمن تحت لواء ولاية الفقيه الإيرانية، ليصير في وجدان هؤلاء أن القضية الشيعية واحدة، فوق كل اعتبار أيًا كان فضلًا عن تأكيد الصحيفة على إن بيروت كأنها صارت مقرًا لأتباع إيران الأحياء منهم والأموات.
واعلن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، عن مقتل إبراهيم الربيش، أحد قيادييها في غارة "صليبية" على حد تعبيرها نفذتها طائرة دون طيار في اليمن.
وبين التنظيم في بيان نشرته مؤسسة الملاحم بأن الغارة قتل فيها إلى جانب الربيش، أربعة من المقاتلين، وأن الغارة تم تنفيذها يوم الاثنين.
من جهته أكد مسؤول يمني فضل عدم ذكر اسمه لكونه غير مخول بالحديث حول هذا الشأن، أنباء مقتل الربيش دون التعليق على الطريقة التي قتل فيها.
وبحسب تقرير التنظيم فإن الربيش كان معتقلا في غوانتانامو
ليست هناك تعليقات :