فرسان نيوز-
الشريط المتداول اعلاميا بخصوص العرض العسكري الذي صنف بانه الاكبر والاضخم منذ تأسيس ما يعرف حاليا “بجيش الاسلام” استعدادا “لمعركة دمشق الكبر” يؤشر على تغيرات عديدة في المشهد السوري عموما.
عنون الشريط بانه “على ابواب دمشق تخريج اكثر من 1700 مجاهد بمعسكر الاعداد الجهادي السابع عشر”، ومع بعض المؤثرات الاخرى في الصورة والصوت التي سعى المقيمين عليه لتوظيفها بالشكل الذي يتلاءم مع طبيعة المضمون والمحتوى الذي يحمله، ويظهر زهران علوش متزعما العرض وحوله بعض من “قادته”، لكن السؤال المطروح في ظل هذا “التطور” الذي يسعى علوش لتسويقه من خلال الشريط، وبان الاستعدادات جارية على قدم وساق “للمعركة المنتظرة الحاسمة” يتجلى في “تقاعس″ هذا “الجيش” وقائده المفضل خليجيا وغربيا عن نصرة “اهله” في “الغوطة الشرقية” المحاصرين، اذ كيف يعقل لجيش بكل هذا العتاد الذي يظهره الشريط وتخرج مقاتلين جدد بهذا الكم ان يعجز عن كسر الحصار حول منطقة “استراتيجة” بالنسبة له؟
كما ان سؤالا اخر يفرض نفسه بقوة يتعلق بقدرة طيران النظام على التقاط اي صغيرة وكبيرة في “دوما”، فكيف يغفل عن عرض عسكري بهذه الضخامة؟ لكن الملفت في الموضوع اكثر، تهافت وسائل الاعلام المعارضة على “الترحيب” بالفيديو المذكور تحت عناوين تشير الى “اقتراب ساعة الحسم”، جاء ذلك بعد زيارة علوش الى تركيا.
ليست هناك تعليقات :