» » » » انباء عن طلب السعودية من “جبهة النصرة” نقل (2500) مقاتل الى اليمن


فرسان نيوز-
کشفت صحیفة “البناء” اللبنانیة عن أن السلطات السعودیة طلبت من  “جبهة النصرة” التی تتلقی الأوامر منها نقل 2500 مقاتل من سوریا إلی الیمن للمشارکة فی عملية الحزم ضد الحوثيين .

وأشارت الصحیفة فی تقریر نشرته الیوم الثلاثاء إلی أن حزب الله یستعدّ لمعرکة القلمون علی الحدود اللبنانیة السوریة بالتنسیق مع الجیش اللبنانی الذی یواصل خطته علی حدود السلسلة الشرقیّة المتمثلة بقضم التلال الإستراتیجیّة، وبالتزامن مع الغارات التی ینفّذها الطیران الحربی السوری علی المسلحین فی جرود عرسال وجرود فلیطة.

ونقلت الصحیفة عن مصادر أمنیة قولها: إن “التحضیرات لمعرکة القلمون تأتی مترافقة مع التحضیرات لاستعادة ما تبقی من إدلب لمنع تمدّد المجموعات المسلحة المؤتمرة بغرفة عملیات غازی عنتاب، اتجاه القصیر والقلمون”، مشیرة إلی “أنّ الاستعدادات تجری بالتزامن مع ما حققه الجیش السوری من تقدم فی الزبدانی، وفی ظلّ ما یُحکی عن عملیة تنظیف فی سلسلة جبال لبنان الشرقیة، التی ستوزع مهامها علی الجیش اللبنانی وحزب الله والجیش السوری کلّ ضمن نطاقه”.

وأکدت الصحیفة أن “الجیش السوری مستمرّ فی عمله فی القلمون وفقاً للخطة التی یعتمدها، والجیش اللبنانی ارتفعت معنویاته بشکل ملحوظ بعد نجاحه فی 3 عملیات استباقیة نفذها، ویعتبر أنّ استمرار هذه المنهجیة العسکریة سیحقق الأهداف الدفاعیة التی یتوخاها”، مضیفة بأن “حزب الله مرتاح جداً للإنجازات التی یحققها مع الجیش السوری فی سوریة، والتی یحققها الجیش فی لبنان”.

ونقلت “البناء” عن مصادر عسکریة أن “تنظیم الدولة” تراجع فی القلمون واضطر أن ینقل جزءاً من مجموعاته إلی الشمال والشرق فی سوریة، وأن القوة المتبقیة لهذا التنظیم لا تعادل 40 فی المئة مما کانت علیه سابقاً فی القلمون”.

ورأت أن سبب تراجع “تنظیم الدولة” یعود إلی “الضغط الذی مارسه الجیش السوری وحزب الله بطریقة ذکیة، وطریقة تعامل الجیش اللبنانی، لجهة الحصار ومنع الإمدادات فی شکل واسع”. مشیرة إلی أنّ ما یسمی بـ”الجیش الحرّ” بات وکأنه غیر موجود، مع استمرار تمرکز المجموعات المتناثرة التی لا تشکل ثقلاً عسکریاً یغیر طبیعة المشهد.

وأوضحت مصادر الصحیفة “أنّ «جبهة النصرة» تکاد تکون القوة العسکریة الرئیسیة فی القلمون، لکنها تعانی من تراجع المعنویات بسبب الحصار والضغط العملانی بسبب الحاجة لعناصرها فی مناطق أخری باتجاه الریف، فضلاً عن طلب السعودیة منها نقل 2500 مقاتل إلی الیمن”. وعلیه رأت المصادر أنه “إذا استمرّت المجموعات علی هذه الحال فإن لا ضرورة لما یسمی معرکة القلمون إلا إذا حصل متغیّر مفاجئ، عند ذلک تبدأ المعرکة من دون إنذار مسبق”.

عن المدون الاستاذ مالك عبيدات

مدون عربي اهتم بكل ماهوة جديد في عالم التصميم وخاصة منصة بلوجر
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

.

المجتمع والناس