فرسان نيوز- * حكمة القيادتين وسمعتهما الدولية رسختها سياسات الو سطية والاعتدال والواقعية على المستويين الاقليمي والدولي
وصف معالي الشيخ سلمان الحمود الصباح وزير الاعلام ووزير الشباب الكويتي اهمية زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير دولة الكويت للاردن التي تبدا اليوم ومحادثاته مع جلالة الملك عبدالله الثاني بانها تاتي في اطار التنسيق والتشاور المشترك في هذه المرحلة الراهنة وفي ظل ظروف وتحديات صعبة تواجه الامتين العربية والاسلامية .
وقال معالى الوزير ل- الدستور-في مكالمةهاتفية امس : ان التنسيق بين صاحب السموالامير واخيه جلالة الملك عبدالله الثاني مستمر ومتواصل حيال مختلف القضايا الثنائية والعربية والاقليمية والدولية خاصة ونحن احوج ما نكون الى مثل هذا التنسيق والتشاور في هذه الظروف بالذات نظرا لما تتسم به حكمة القيادتين وبعد نظرهما والمصداقية التي يتمتعان بها في العالم.
واضاف الوزير : ان علاقات البلدين تمثل عنصر ثبات واستقرار وثقة وتتسم بالتنسيق حيال مختلف القضايا الراهنة وفي مقدمتها القضية الفلسطبينية واحلال السلام في المنطقة ومحاربة الغلو والتطرف .
وقال الوزير: ان محادثات صاحب السمو الامير واخيه الملك عبدالله الثاني تعتبر محطة مهمة في تاريخ العلاقات الاردنية – الكويتية لجهة توطيد وتدعيم اركان هذه العلاقات ومساهمات البلدين في خدمة قضايا الامن والسلام والاستقرار في المنطقة و العالم عموما نظرا لما يتمتع به البلدان بفضل حكمة ومنهجية القيادتين الحكيمتين من سمعة دولية طيبة ومصداقية رسختها سياسات الوسطية والاعتدال والواقعية وبصورة جعلت من الكويت والاردن قوة لها تأثيرها في السياسة الدولية وقادرة على شرح عدالة القضايا العربية والاسلامية والدفاع عنها واستقطاب الرأي العام الدولي لدعمها.
وقال الوزير ردا على سؤال ل- الدستور - : ان هذه المباحثات الاخوية التي تجئ في ظروف اقليمية ودولية بالغة الدقة تكتسب اهمية خاصة لمصلحة الشعبين الشقيقين ولمصلحة العرب والمسلمين والانسانية لمواجهة التحديات ومكافحة الارهاب الذي يواجه العرب والمسلمين كافة. وشدد الوزير على ان الكويت تواصل دعمها للاردن في مختلف المجالات الاقتصادية فضلا عن اسهاماتها في دعم اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري وان صاحب السمو الامير قد نال لمواقفه الانسانية العالمية من الامم المتحدة تجاه الاخوة السوريين وغيرهم لقب – قائدا انسانيا امميا- تقديرا لمكانة سموه التي كانت ومازالت مثار اعجاب وتقدير عالمي وعربي لدوره في خدمة الانسانية جمعاء.
وختم الوزير تصريحه بقوله :اننا ونحن نشيد بدو ر جلالة الملك عبدالله الثاني في خدمة القضايا الوطنية والقومية وجهد صاحب السمو الامير في دعم التضامن العربي وفي خدمة الانسانية جمعاء لنتطلع ان تسهم زيارة صاحب السمو الامير حفظه الله للاردن لتفعيل العلاقات وتطوير التواصل والتعاون الثنائي في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية واستثمار خصوصية العلاقة الاخوية والروابط المشتركة وصولا الى هذا التعاون المشترك للنهوض بأمتنا وقضايانا الوطنية والقومية الى المستوى الذي نرنو اليه في المرحلة الحساسة.
وصف معالي الشيخ سلمان الحمود الصباح وزير الاعلام ووزير الشباب الكويتي اهمية زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير دولة الكويت للاردن التي تبدا اليوم ومحادثاته مع جلالة الملك عبدالله الثاني بانها تاتي في اطار التنسيق والتشاور المشترك في هذه المرحلة الراهنة وفي ظل ظروف وتحديات صعبة تواجه الامتين العربية والاسلامية .
وقال معالى الوزير ل- الدستور-في مكالمةهاتفية امس : ان التنسيق بين صاحب السموالامير واخيه جلالة الملك عبدالله الثاني مستمر ومتواصل حيال مختلف القضايا الثنائية والعربية والاقليمية والدولية خاصة ونحن احوج ما نكون الى مثل هذا التنسيق والتشاور في هذه الظروف بالذات نظرا لما تتسم به حكمة القيادتين وبعد نظرهما والمصداقية التي يتمتعان بها في العالم.
واضاف الوزير : ان علاقات البلدين تمثل عنصر ثبات واستقرار وثقة وتتسم بالتنسيق حيال مختلف القضايا الراهنة وفي مقدمتها القضية الفلسطبينية واحلال السلام في المنطقة ومحاربة الغلو والتطرف .
وقال الوزير: ان محادثات صاحب السمو الامير واخيه الملك عبدالله الثاني تعتبر محطة مهمة في تاريخ العلاقات الاردنية – الكويتية لجهة توطيد وتدعيم اركان هذه العلاقات ومساهمات البلدين في خدمة قضايا الامن والسلام والاستقرار في المنطقة و العالم عموما نظرا لما يتمتع به البلدان بفضل حكمة ومنهجية القيادتين الحكيمتين من سمعة دولية طيبة ومصداقية رسختها سياسات الوسطية والاعتدال والواقعية وبصورة جعلت من الكويت والاردن قوة لها تأثيرها في السياسة الدولية وقادرة على شرح عدالة القضايا العربية والاسلامية والدفاع عنها واستقطاب الرأي العام الدولي لدعمها.
وقال الوزير ردا على سؤال ل- الدستور - : ان هذه المباحثات الاخوية التي تجئ في ظروف اقليمية ودولية بالغة الدقة تكتسب اهمية خاصة لمصلحة الشعبين الشقيقين ولمصلحة العرب والمسلمين والانسانية لمواجهة التحديات ومكافحة الارهاب الذي يواجه العرب والمسلمين كافة. وشدد الوزير على ان الكويت تواصل دعمها للاردن في مختلف المجالات الاقتصادية فضلا عن اسهاماتها في دعم اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري وان صاحب السمو الامير قد نال لمواقفه الانسانية العالمية من الامم المتحدة تجاه الاخوة السوريين وغيرهم لقب – قائدا انسانيا امميا- تقديرا لمكانة سموه التي كانت ومازالت مثار اعجاب وتقدير عالمي وعربي لدوره في خدمة الانسانية جمعاء.
وختم الوزير تصريحه بقوله :اننا ونحن نشيد بدو ر جلالة الملك عبدالله الثاني في خدمة القضايا الوطنية والقومية وجهد صاحب السمو الامير في دعم التضامن العربي وفي خدمة الانسانية جمعاء لنتطلع ان تسهم زيارة صاحب السمو الامير حفظه الله للاردن لتفعيل العلاقات وتطوير التواصل والتعاون الثنائي في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية واستثمار خصوصية العلاقة الاخوية والروابط المشتركة وصولا الى هذا التعاون المشترك للنهوض بأمتنا وقضايانا الوطنية والقومية الى المستوى الذي نرنو اليه في المرحلة الحساسة.
ليست هناك تعليقات :