ميول إجرامية جديدة وعنف محتمل بسبب ارتفاع الاسعار في الاردن

فرسان نيوز- هدد مزارع اردني امام مجلس النواب بحرق نفسه إذا لم يتدخل المجلس ويمنع فرض الضريبة على الخضار والفاكهة والوسائل الزراعية.

 وتحدث المزارع بإنفعال عن وجود نحو 18 الف اردني يعملون في قطاع الزراعة جميعهم مستعدون لحرق انفسهم اذا اصرت الحكومة على موقفها… وعبثا حاول وفد نيابي قابل المزارعين المحتجين تهدئة المتجمعين.

في غضون ذلك القت الشرطة الاردنية القبض على شاب فتح فوهة إسطوانة  الغاز على اربعة من اشقاءه واخافهم قائلا انه سيخنقهم لكي يلفت النظر للأسعار المرتفعة.

واستهجن الشارع الاردني بكثافة ما فعله الشاب واثارت صورة الأطفال  الاربعة وهم خائفون تعاطف الجميع… والقت الشرطة القبض على الفاعل واعتبرت ما فعله جريمة بموجب قانون العقوبات.

وظهرت ميول عنيفة وإنحرافات قبل ايام فقط من رفع اسعار كل السلع والخدمات في الاردن .. ولم تعلن الشرطة بعد القبض على ملثم تمكن من سرقة مبلغ مالي كبير من بنك في منطقة الوحدات الشعبية وتمكن من الهرب بحافلة نقل عام ثم إختفى عن الأنظار.

وقبل ذلك بيوم واحد فقط سرق شاب آخر احد البنوك في ضاحية عبدون الراقية غربي العاصمة عمان لكن البحث الجنائي القى القبض عليه بعد اقل من ساعة وافاد بان عائلته تتعرض للتهديد من دائن لها وانه قرر سرقة البنك لسداد الدين.

الى ذلك قال مصدر أمني، إن القاضي المختص أوقف مواطنا حاول الانتحار صباح الأربعاء، برفقة ابنيه من أعلى أحد المباني في منطقة الدوار السابع، غرب عمان.

وكشف مصدر أمني أن الرجل الذي يحاول الانتحار عند الدوار السابع جلب اثنين من أبنائه ويطالب بحقوق وظيفية.

وقال المصدر “قام احد الاشخاص وبرفقته ولديه بالصعود الى سطح احدى العمارات بالقرب من الدوار السابع ومهددآ بالانتحار هو وولديه وذلك للمطالبه بحقوقه الوظيفية”.

وارتفع على نحو مفاجيء حد وسقف النقد وسط تجمعات شعبية محتجة على ارتفاع الاسعار الحاد فيما وجه معترضون رسائل مباشرة  للقصر الملكي وليس الحكومة بعنوان التدخل لقمع ماكينة الاسعار من النمو.

وتداول الاردنيون على نطاق واسع اشرطة فيديو لمحتجين ومتقاعدين عسكريين يؤكدون مباشرة للملك بانهم لا يريدون الإصطدام بالأمن في الشارع وانهم يحافظون على امن المملكة ويقدمون له عرضا للحال المعيشية بعد إرتفاع الاسعار.

 وتتفاعل هذه المؤشرات فيما يترقب الجميع يوم غد الخميس حيث دعت القوى القومية واليسارية والشعبية والاسلامية لإعتصام حاشد امام مجلس النواب والمسجد الحسيني في وسط العاصمة.