» » » » استشهاد 3 أطفال فلسطينيين واعتقال 52 منذ بداية 2018

فرسان نيوز-قالت وزارة الإعلام الفلسطينية، أمس الأحد، إن ثلاثة أطفال فلسطينيين استشهدوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، واعتقل 52 منذ بداية العام الجاري 2018، في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وأضافت «الوزارة» في بيان صحفي إن السلطات الإسرائيلية «تصعد من اعتداءاتها بحق الأطفال الفلسطينيين في كافة المحافظات».  وأشارت إلى أن تلك الاعتداءات تصاعدت خلال الاحتجاجات على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
أما بخصوص العام الماضي، فقال البيان إن جيش الاحتلال قتل 17 طفلا واعتقل نحو 1620.  وأشار بيان وزارة الإعلام إلى أن 350 طفلا ما يزالون يقبعون في السجون الإسرائيلية. في سياق آخر، حذرت وزارة الصحة الفلسطينية أمس الأحد، من توقف الخدمات بالكامل عن مستشفى بيت حانون ومستشفى الدرة للأطفال بسبب قرب نفاذ الوقود. ووصفت وزارة الصحة الأوضاع الصحية في قطاع غزة بالحرجة والصعبة للغاية مع تفاقم الأزمات الخانقة التي تعاني منها الوزارة من نقص في الاصناف الدوائية وفي كميات الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية المستشفيات ومراكز الرعاية الاولية.
وشددت الوزارة على أن الاستنزاف المستمر لكافة الامكانيات المتبقية حالياً دون وجود أفق لسد تلك الاحتياجات ينذر بمرحلة صعبة وغير مسبوقة تتوقف معها عديد الخدمات الصحية الهامة والاساسية. وأوضحت أن مؤشرات الأدوية الصفرية والتي وصلت الى 45% من القائمة الأساسية منها 62 صنفاً لم تعزز أرصدتها منذ فترة طويلة، إضافة الى أن الوزارة بكافة مؤسساتها الصحية تعمل في الرمق الأخير مما تبقى من كميات السولار المستنزفة بسبب تفاقم أزمة انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة.
كما حذر الجيش الإسرائيلي، القيادة السياسية الإسرائيلية من تداعيات خفض المساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية، ولوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، حال حصوله على التنسيق مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أمس الأحد، أن الجيش وأجهزة الأمن، تخشى من أن يقوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتنفيذ تهديداته بخفض المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية، لأن ذلك «سيتسبب بضرر للتنسيق الأمني». وقدمت قيادة الجيش الإسرائيلي تقريراً للقيادة السياسية، توضح فيه أن السلطة الفلسطينية بدون المساعدات المالية الأمريكية، «ستجد صعوبة في الحفاظ على قدرات قوات الأمن التابعة، ورغبتها في مواصلة التنسيق مع إسرائيل».
وقالت «هآرتس» إن قيادة الجيش الإسرائيلي تخشى من أن يتوقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن التعاون مع إسرائيل مستقبلاً. وتتلقى قوات الأمن الفلسطينية 30 مليون دولار من المساعدات سنوياً من الولايات المتحدة.
وفي سياق آخر، أشارت «هآرتس» إلى أن قيادة الجيش رفعت تقييماً أمنياً آخر للقيادة السياسية، تحذر فيه من أن أي تقليصات جديدة للمساعدات الأمريكية لوكالة «أونروا» ستؤدي إلى تدهور الوضع الأمني.
ووفقاً لصحيفة هآرتس، فإن كبار المسؤولين في المؤسسة الدفاعية نقلوا رسائل بشأن ذلك في الأيام الأخيرة لعدة جهات من خلال محادثات جرت مع مسؤولين دبلوماسيين.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الحكومة ستتخذ الأسبوع المقبل، قرارًا بالموافقة على شرعنة بؤرة «حفات جلعاد»، الاستيطانية، القريبة من مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، والتي قُتل قربها المستوطن الإسرائيلي رازيئيل شيفاح، بعملية إطلاق نار في 9 كانون ثاني الحالي. ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية، أمس الأحد، عن نتنياهو قوله في مستهل جلسة لوزراء حزب «الليكود»:» سيتم عرض هذه القضية على الحكومة للتصويت عليها الأسبوع المقبل». ورد نتنياهو على تصريحات وزيرة العدل من حزب «البيت اليهودي» إيليت شاكيد، حول أنه شخصيا يؤخر عملية شرعنة البؤرة، بالقول إن «قرار التأخير جاء لأسباب تكتيكية». وأضاف:» أولئك الذين ينتقدون تأخير القرار يعرفون أن القرار سيتخذ الأسبوع المقبل، وأنهم يقومون بذلك فقط من أجل الحصول على إنجازات سياسية».
إلى ذلك، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الأحد، حملة مداهمات واعتقالات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، وسط اندلاع مواجهات في أكثر من محور، في وقت تعرضت فيه قوة إسرائيلية لإطلاق نار قرب جنين.
وشهدت قرية بيت ريما شمال غربي رام الله، مواجهات عنيفة مع الاحتلال جرى خلالها إطلاق الاحتلال للرصاص الحي والمعدني وقنابل الإنارة، ما أدى إلى إصابة شاب فلسطيني بالرصاص المعدني.
واندلعت المواجهات مع دوريات عسكرية اقتحمت القرية، وتصدى لها عشرات الشبان ورشقوها بالحجارة والزجاجات الحارقة وأغلقوا الطرقات أمامها. وذكرت مصادر محلية أن الاحتلال اقتحم منازل في القرية وسلم شبانا تبليغات لمراجعة المخابرات.
وفي جنين اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الهاشمية غرب المدينة واعتقلت شابا وفتشت منزل ذويه. في سياق متصل قالت مصادر إعلامية عبرية إن قوة للجيش الإسرائيلي تعرضت مساء السبت لإطلاق نار من سيارة مسرعة قرب بلدة جبع التابعة لجنين، دون أن يبلغ عن وجود إصابات.
وعلى إثر الحادث شرعت قوات الاحتلال بحملة تمشيط بحثًا عن مُطلقي النار، ونشرت حواجزها في محيط بلدة العرقة غربي مدينة جنين واحتجزت المركبات وشرعت بعمليات تمشيط واسعة.(وكالات)

عن المدون فرسان البرلمان نيوز/مديرالتحريرباسمه العابد

مدون عربي اهتم بكل ماهوة جديد في عالم التصميم وخاصة منصة بلوجر
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

.

المجتمع والناس