فرسان نيوز- وجّه جلالة الملك عبدالله الثاني، امس الأربعاء، كلمة عبر حسابه الخاص
على «تويتر» بمناسبة عيد الاستقلال الحادي والسبعين، الذي يصادف اليوم، هنأ
فيها أبناء وبنات شعبه، بهذه المناسبة الوطنية.
وفيما يلي نص كلمة جلالته:
«بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد، النبي العربي الهاشمي الأمين.
أيها الإخوة والأخوات الأردنيون،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
وكل عام وأنتم جميعا، والأردن العزيز بألف خير.
نحتفل غدا (اليوم) بعيد الإستقلال، هذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوبنا جميعا، والتي تجسد إرادتنا الحرة، وعزيمتنا التي لا تلين، ونستعيد فيها بكل الفخر والإعتزاز، إنجازات البناة الأوائل العظيمة، وكل ما قدموا لبناء هذا الوطن الأعز والأغلى، ونحن بعون الله سائرون على هذا النهج، نواجه التحديات بالإرادة ونحولها إلى فرص، لنمضي إلى المستقبل بعزيمة وإيمان.
ولأننا نؤمن أن الإستقلال هو حالة مستمرة من الإنجاز والبناء، أخاطب اليوم أبنائي وبناتي شباب هذا الوطن، الذين هم منارة الأمل والطاقات المبدعة، التي جعلت من أردننا نموذجا للتميز والريادة، فبإيمانهم وعزيمتهم، ودون خوف أو تردد، يبتكرون ويبدعون، ليرفعوا اسم الأردن عاليا.
أبنائي وبناتي،
إنني على ثقة أن الشباب الأردني الواعد والمسؤول هو مستقبلنا، ولابد أن ينشأ أبناؤنا وبناتنا، في مدارسهم ومعاهدهم وجامعاتهم، على روح المبادرة والإبداع، من خلال تأهيلهم وتدريبهم وتمكينهم، لتحويل طاقاتهم وطموحاتهم إلى واقع ملموس، فالإبداع ليس حالة معزولة هنا أو هناك، بل يجب أن يكون شاملا ومتكاملا، في جميع مناحي الحياة ومجالاتها، فالطالب والمعلم والجندي ورجل الأمن والعامل، وكل شاب وشابة، هم جزء من مسيرة البناء والإنجاز، كل من موقعه.
شبابنا في أي موقع كانوا، يستحقون في هذا اليوم، أن نحتفل معهم وبهم، تقديرا لإنجازاتهم، فهم نموذج لكل الأردنيين في الريادة والعطاء، منهم نستمد العزيمة، وبهم نباهي بأن حب الوطن، يقاس ويترجم بحجم العمل والعطاء، لحاضره ومستقبله.
وكل عام وأردننا وشبابنا بألف خير،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
وبمناسبة العيد الحادي والسبعين لاستقلال المملكة تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني برقيات تهنئة،، من ملوك وأمراء ورؤساء دول عربية وإسلامية وصديقة، عبروا فيها عن مباركتهم لجلالته بهذه المناسبة.
وأكدوا، في برقياتهم، اعتزازهم بعمق علاقات الصداقة والتعاون التي تربط بلدانهم مع الأردن، والحرص على النهوض بها في مختلف المجالات، معربين عن تمنياتهم للشعب الأردني، في ظل قيادة جلالة الملك الحكيمة، بالمزيد من التقدم والازدهار.
كما تلقى جلالته برقيات، بهذه المناسبة، من رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس المحكمة الدستورية، ورئيس الهيئة المستقلة للانتخاب، وقاضي القضاة، ومفتي عام المملكة، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدراء الأمن العام، وقوات الدرك، والمخابرات العامة، والدفاع المدني، والمؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، وعدد من المسؤولين وممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية.
وتلقى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، برقيات تهنئة مماثلة من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، بهذه المناسبة العزيزة.
وأكد مرسلو البرقيات أن ذكرى الاستقلال يجسدها الأردنيون في كل يوم قوة ومنعة واحترافا وتميزا في العلم والميادين، وبين الخنادق والبنادق، وفي المدارس والساحات، وفي كل صفحة من تاريخ الوطن، المكلل بالعز والغار والكبرياء.
وبينوا أن ذكرى الاستقلال لهذا العام تأتي وكما هو الأردن دوما، بقيادة جلالة الملك، يواصل مسيرة الإنجاز والنماء، وبناء المستقبل الآمن والمستقر لأبنائه وبناته، رغم الظروف الإقليمية الصعبة، والتي تجاوزها الأردن بفضل حكمة وحنكة قيادته، وحرص أبنائه على مصلحة وطنهم ومستقبلهم.
واستذكروا مسيرة التاريخ التي قادها بحكمة واقتدار جلالة المغفور له، بإذن الله، الملك المؤسس عبدالله بن الحسين، طيب الله ثراه، والتي تكللت بثمرة الاستقلال، وما بذلته القيادة الهاشمية الحكيمة، حاملة لواء الثورة العربية الكبرى، من جهود تجسدت ثمارها في بناء الدولة الأردنية العصرية الأنموذج، والتي تحظى باحترام العالم وتقديره.
وأشار مرسلو البرقيات إلى مسيرة البناء والتقدم والتحديث، والمنجزات الكبيرة التي حققها الأردن في مختلف القطاعات، حتى ازدهرت دولة المؤسسات التي يقف فيها الجميع سواسية في ظل سيادة القانون.
ولفتوا إلى ما شهدته المملكة من إصلاحات شاملة وتقدم وتطور في شتى الميادين في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، معربين عن تقديرهم العالي لجهود جلالته في إبراز الصورة المشرقة للدين الإسلامي الحنيف، والدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية، ولمساعيه الدؤوبة لتحقيق السلام العادل، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.(بترا)
وفيما يلي نص كلمة جلالته:
«بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد، النبي العربي الهاشمي الأمين.
أيها الإخوة والأخوات الأردنيون،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
وكل عام وأنتم جميعا، والأردن العزيز بألف خير.
نحتفل غدا (اليوم) بعيد الإستقلال، هذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوبنا جميعا، والتي تجسد إرادتنا الحرة، وعزيمتنا التي لا تلين، ونستعيد فيها بكل الفخر والإعتزاز، إنجازات البناة الأوائل العظيمة، وكل ما قدموا لبناء هذا الوطن الأعز والأغلى، ونحن بعون الله سائرون على هذا النهج، نواجه التحديات بالإرادة ونحولها إلى فرص، لنمضي إلى المستقبل بعزيمة وإيمان.
ولأننا نؤمن أن الإستقلال هو حالة مستمرة من الإنجاز والبناء، أخاطب اليوم أبنائي وبناتي شباب هذا الوطن، الذين هم منارة الأمل والطاقات المبدعة، التي جعلت من أردننا نموذجا للتميز والريادة، فبإيمانهم وعزيمتهم، ودون خوف أو تردد، يبتكرون ويبدعون، ليرفعوا اسم الأردن عاليا.
أبنائي وبناتي،
إنني على ثقة أن الشباب الأردني الواعد والمسؤول هو مستقبلنا، ولابد أن ينشأ أبناؤنا وبناتنا، في مدارسهم ومعاهدهم وجامعاتهم، على روح المبادرة والإبداع، من خلال تأهيلهم وتدريبهم وتمكينهم، لتحويل طاقاتهم وطموحاتهم إلى واقع ملموس، فالإبداع ليس حالة معزولة هنا أو هناك، بل يجب أن يكون شاملا ومتكاملا، في جميع مناحي الحياة ومجالاتها، فالطالب والمعلم والجندي ورجل الأمن والعامل، وكل شاب وشابة، هم جزء من مسيرة البناء والإنجاز، كل من موقعه.
شبابنا في أي موقع كانوا، يستحقون في هذا اليوم، أن نحتفل معهم وبهم، تقديرا لإنجازاتهم، فهم نموذج لكل الأردنيين في الريادة والعطاء، منهم نستمد العزيمة، وبهم نباهي بأن حب الوطن، يقاس ويترجم بحجم العمل والعطاء، لحاضره ومستقبله.
وكل عام وأردننا وشبابنا بألف خير،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
وبمناسبة العيد الحادي والسبعين لاستقلال المملكة تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني برقيات تهنئة،، من ملوك وأمراء ورؤساء دول عربية وإسلامية وصديقة، عبروا فيها عن مباركتهم لجلالته بهذه المناسبة.
وأكدوا، في برقياتهم، اعتزازهم بعمق علاقات الصداقة والتعاون التي تربط بلدانهم مع الأردن، والحرص على النهوض بها في مختلف المجالات، معربين عن تمنياتهم للشعب الأردني، في ظل قيادة جلالة الملك الحكيمة، بالمزيد من التقدم والازدهار.
كما تلقى جلالته برقيات، بهذه المناسبة، من رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس المحكمة الدستورية، ورئيس الهيئة المستقلة للانتخاب، وقاضي القضاة، ومفتي عام المملكة، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدراء الأمن العام، وقوات الدرك، والمخابرات العامة، والدفاع المدني، والمؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، وعدد من المسؤولين وممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية.
وتلقى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، برقيات تهنئة مماثلة من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، بهذه المناسبة العزيزة.
وأكد مرسلو البرقيات أن ذكرى الاستقلال يجسدها الأردنيون في كل يوم قوة ومنعة واحترافا وتميزا في العلم والميادين، وبين الخنادق والبنادق، وفي المدارس والساحات، وفي كل صفحة من تاريخ الوطن، المكلل بالعز والغار والكبرياء.
وبينوا أن ذكرى الاستقلال لهذا العام تأتي وكما هو الأردن دوما، بقيادة جلالة الملك، يواصل مسيرة الإنجاز والنماء، وبناء المستقبل الآمن والمستقر لأبنائه وبناته، رغم الظروف الإقليمية الصعبة، والتي تجاوزها الأردن بفضل حكمة وحنكة قيادته، وحرص أبنائه على مصلحة وطنهم ومستقبلهم.
واستذكروا مسيرة التاريخ التي قادها بحكمة واقتدار جلالة المغفور له، بإذن الله، الملك المؤسس عبدالله بن الحسين، طيب الله ثراه، والتي تكللت بثمرة الاستقلال، وما بذلته القيادة الهاشمية الحكيمة، حاملة لواء الثورة العربية الكبرى، من جهود تجسدت ثمارها في بناء الدولة الأردنية العصرية الأنموذج، والتي تحظى باحترام العالم وتقديره.
وأشار مرسلو البرقيات إلى مسيرة البناء والتقدم والتحديث، والمنجزات الكبيرة التي حققها الأردن في مختلف القطاعات، حتى ازدهرت دولة المؤسسات التي يقف فيها الجميع سواسية في ظل سيادة القانون.
ولفتوا إلى ما شهدته المملكة من إصلاحات شاملة وتقدم وتطور في شتى الميادين في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، معربين عن تقديرهم العالي لجهود جلالته في إبراز الصورة المشرقة للدين الإسلامي الحنيف، والدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية، ولمساعيه الدؤوبة لتحقيق السلام العادل، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.(بترا)

ليست هناك تعليقات :