فرسان نيوز- كيف نقضي رمضان؟ سؤال يتردد في كل عام على السنة الجميع ولا سيما الشباب
منهم فلا تزال فئة من الشباب تصر على التعامل مع رمضان منطق «اهدار الوقت»
او قل تضييعة.
لقد كان رمضان ولا يزال موسم عمل وعبادة بل هو عند المسلمين من أحب المواسم اليهم لانهم يحصدون اجورهم ويسارعون فيه الى الطاعات وكسب اكبر قدر ممكن من الاجر والثواب عند الله تعالى تصديقا لقوله تعالى على لسان رسولنا الكريم «كل عمل بن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فانه لي و أنا أجزى به».
وفي حديث اخر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «الصيام جنة فإذا كان صوم يوم أحدكم فلا يرفث و لا يصخب فان سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم».
وجوه كثيرة للترفيه
حملت السنوات الاخيرة معها مزيدا من الوسائل التي سهلت على البعض منا مهمة قتل الوقت تحت دعوى الترفية او التسلية، ومن هنا حرصت بعض القنواة الفضائية على الاستغال الامثل لجمهورها فسارعت على انشاء مسلسلات وبرامج مختلفة فولدت الادمان على مشاهدة الفضائيات سواء داخل البيوت او الاستراحات او حتى المقاهي، فتأخر وقت الخلود الى النوم الى ما بعد الفجر وتأخر معه الاستيقاظ الذي قد لا يحصل الا قبيل المغرب، مما يتسبب بالتقصير في اداء الواجبات وعلى رأسها الواجب الديني المتمثل بأداء الصلوات في اوقاتها وقرائة القرآن.
عند الاطفال قد نرى الامر مختلفاً بعض الشيء فمحلات الألعاب «بلايستيشن» تكون متنفسهم الوحيد فانشغالهم بالتعرف على بعض الالعاب ومحاولاتهم المستمرة لإتقان بعضها الاخر مع الحرص على الوصول الى المراحل النهائية منها، هو ضياع للوقت وهدر للمال، ولا ننكر بأن الترفية الحلال هو مطلب من مطالب النفس البشرية لكنه عندما ينقلب لدى البعض مطلب اساسي وينفقون عليه المال والوقت والجهد بلا حسيب يدخل في باب الاسراف والتبذير وهو ما يحرمه ديننا ومبادئنا.
الوجه الآخر
يحرص بعض الشباب على الاستغلال الامثل للشهر الكريم فيتجهون للعناية بحفظ كتاب الله الكريم وقراءته والتدريب على تجويدة، والاعتكاف في المساجد، وبعضهم الاخر ينطلق في درب المساعدات وتقديم الخدمة أياً كان نوعها كإعداد وجبات افطار وتوزيعها، فهم اختاروا ان يجعلوا من شهر رمضان شهرا للنشاط والعمل والعبادة، لا الكسل والتقصير.
يقول انس موسى احد سكان الحي: غالباً ما اواظب على الحضور الى المسجد في شهر رمضان كما انني احاول الالتزام بحلقة تعليم للقرآن الكريم، ويضيف، رمضان بالنسبة لي فرصة لتعويض ما فاتني من الاجر والثواب والاستزادة منهما، بعد التقصير الذي حصل خلال العام الماضي بسبب عملي وانشغالي في الحياة.
على الشباب المسلم ان يحافظ على قيم دينة ومنها احترام الوقت، هكذا بدأ الشيخ مراد المومني كلامه ويقول: إن القيم والمباديء لا تتغير بتغير الأشهر، فانقضاء رمضان لا يعني انفلات المرء من الضوابط في عملة وسلوكة الذي كان ملتزما به في هذا الشهر، بل يجب على المرء ان يسعى الى مراجعة نفسة وتقويم مفاهيمة.
ويضيف نرى بركة هذا الشهر على الجميع فنرى الترابط الاجتماعي في أوجة وصلة الارحام من اهمها وتعود بنا مشاهد الكرم والاخلاق وتوزيع بعض الطعام للجيران حتى ينالنا الاجر والثواب ويعود سكان الحي الى مسجدهم ليصلوا به ما امكن فترى المسجد مزدحم والجميع يتسابق الى الطاعة.
رمضان شهر كريم، وفرصة غالية يجب استغلالها في تكثير الحسنات، والتقرب إلى رب السموات، بجميع أنواع النوافل والطاعات، يقول الله تعالى:
? أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ?.
لقد كان رمضان ولا يزال موسم عمل وعبادة بل هو عند المسلمين من أحب المواسم اليهم لانهم يحصدون اجورهم ويسارعون فيه الى الطاعات وكسب اكبر قدر ممكن من الاجر والثواب عند الله تعالى تصديقا لقوله تعالى على لسان رسولنا الكريم «كل عمل بن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فانه لي و أنا أجزى به».
وفي حديث اخر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «الصيام جنة فإذا كان صوم يوم أحدكم فلا يرفث و لا يصخب فان سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم».
وجوه كثيرة للترفيه
حملت السنوات الاخيرة معها مزيدا من الوسائل التي سهلت على البعض منا مهمة قتل الوقت تحت دعوى الترفية او التسلية، ومن هنا حرصت بعض القنواة الفضائية على الاستغال الامثل لجمهورها فسارعت على انشاء مسلسلات وبرامج مختلفة فولدت الادمان على مشاهدة الفضائيات سواء داخل البيوت او الاستراحات او حتى المقاهي، فتأخر وقت الخلود الى النوم الى ما بعد الفجر وتأخر معه الاستيقاظ الذي قد لا يحصل الا قبيل المغرب، مما يتسبب بالتقصير في اداء الواجبات وعلى رأسها الواجب الديني المتمثل بأداء الصلوات في اوقاتها وقرائة القرآن.
عند الاطفال قد نرى الامر مختلفاً بعض الشيء فمحلات الألعاب «بلايستيشن» تكون متنفسهم الوحيد فانشغالهم بالتعرف على بعض الالعاب ومحاولاتهم المستمرة لإتقان بعضها الاخر مع الحرص على الوصول الى المراحل النهائية منها، هو ضياع للوقت وهدر للمال، ولا ننكر بأن الترفية الحلال هو مطلب من مطالب النفس البشرية لكنه عندما ينقلب لدى البعض مطلب اساسي وينفقون عليه المال والوقت والجهد بلا حسيب يدخل في باب الاسراف والتبذير وهو ما يحرمه ديننا ومبادئنا.
الوجه الآخر
يحرص بعض الشباب على الاستغلال الامثل للشهر الكريم فيتجهون للعناية بحفظ كتاب الله الكريم وقراءته والتدريب على تجويدة، والاعتكاف في المساجد، وبعضهم الاخر ينطلق في درب المساعدات وتقديم الخدمة أياً كان نوعها كإعداد وجبات افطار وتوزيعها، فهم اختاروا ان يجعلوا من شهر رمضان شهرا للنشاط والعمل والعبادة، لا الكسل والتقصير.
يقول انس موسى احد سكان الحي: غالباً ما اواظب على الحضور الى المسجد في شهر رمضان كما انني احاول الالتزام بحلقة تعليم للقرآن الكريم، ويضيف، رمضان بالنسبة لي فرصة لتعويض ما فاتني من الاجر والثواب والاستزادة منهما، بعد التقصير الذي حصل خلال العام الماضي بسبب عملي وانشغالي في الحياة.
على الشباب المسلم ان يحافظ على قيم دينة ومنها احترام الوقت، هكذا بدأ الشيخ مراد المومني كلامه ويقول: إن القيم والمباديء لا تتغير بتغير الأشهر، فانقضاء رمضان لا يعني انفلات المرء من الضوابط في عملة وسلوكة الذي كان ملتزما به في هذا الشهر، بل يجب على المرء ان يسعى الى مراجعة نفسة وتقويم مفاهيمة.
ويضيف نرى بركة هذا الشهر على الجميع فنرى الترابط الاجتماعي في أوجة وصلة الارحام من اهمها وتعود بنا مشاهد الكرم والاخلاق وتوزيع بعض الطعام للجيران حتى ينالنا الاجر والثواب ويعود سكان الحي الى مسجدهم ليصلوا به ما امكن فترى المسجد مزدحم والجميع يتسابق الى الطاعة.
رمضان شهر كريم، وفرصة غالية يجب استغلالها في تكثير الحسنات، والتقرب إلى رب السموات، بجميع أنواع النوافل والطاعات، يقول الله تعالى:
? أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ?.

ليست هناك تعليقات :