الاستقلال في عيون الاردنيين والعرب في عيده ال71

فرسان نيوز- باسمه العابد -يعتبر عيد الاستقلال في كل دول العالم بداية البناء والنهضة والانطلاق نحوغدا مشرق ونحن في الاردن نحيي استقلالنا المجيد يحدونا الامل والتفاؤول لغد مشرق ليبقى الاردن له مكانته المرموقة في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة

تتشرف أسرة «فرسان البرلمان نيوز » بمناسبة عيد الاستقلال الحادي والسبعين للمملكة، أن ترفع إلى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي عهده الأمين، أسمى آيات التهاني والتبريك بالمناسبة الوطنية العزيزة والغالية، داعية الله العلي القدير أن يحفظ جلالة القائد وأن يتحقق للأردن ما يصبو إليه في ظل قيادة جلالته.

كما تتقدم من الأسرة الأردنية بالتهنئة والتبريك، وكل عام والوطن وقائد الوطن وأمتنا بخير.

وفي هذا التقرير نستطلع اراء المواطنين الاردنين والعرب وكيف عبروا عن فرحتهم بعيد الاستقلال :

الشريف رعد مبيضين /رئيس ومؤسس هيئة الدعوة الانسانية والامن الانساني على المستوى العالمي :لقد جاء الاستقلال الاردني ثوريا عربيا اسلاميا يحمل بين طياته التفاعل المتحرر الخلاق بين هذه الخصوبة الكامنة وبين مناخات العصر ليؤدي الاستقلال دوره الايجابي المؤثر في تشكيل القضية السلمية في الاردن .

الانساني الاعظم الدوله الانسان التي حملت قضايا شعوب المنطقة ،وهاهي اليوم في ظل الخريف العربي تقف لتحمي وترعى هذا اللجوء الانساني على حساب لقمة عيش ابناءها .

انه الاستقلال الاردني المتصل دائما بأحقاق الحق الطبيعي للانسان وتنوير العدالة الاجتماعية والديمقراطية والامن والسلام الشاملين تحت ظل الراية الهاشمية.

 احمدغنيمات /مؤسسة نهر الاردن
الاستقلال ... روح الاوطان الدفّاق، ومعين عزها ومجدها ... و هو منطلق سيادتها .الاستقلال ليس كلمات تقال ، انما هي افعال تصان بها الاوطان ليكون لها مكان بين الدول والامم . الاستقلال ... ليس مناسبة ندرسها في التاريخ ، بل هي ممارسة عملية حية لا تنتهي للحريصين على اوطانهم ، يرفعون شأنه ، ويعلون قامته ، فيكبر بهم الوطن ، ويكبرون معه

 

 فايز شبيكات الدعجة عميد متقاعدأمن عام 

 الاستقلال يعني تقدم استقرار حرية انجاز ديمقراطية ابداع تحرر،
وهذه الذكرى العزيزة على كل مواطن والتي تمكن خلالها الاردنيون بقيادة الهاشميين من ارساء دعائم الدولة الاردنية الحديثة وترسيخ معالم المؤسسية والحرية والديموقراطية ليزهو ويفتخر بها ابناء الاردن بانجازات هذا البلد الكبير بشعبه الصغير بامكاناته ليحقق الاهداف المنشودة والآمال المرجوة

لقد غدا الاردن في عهد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، نموذجا من العمل الجاد نحو حل القضايا التي تواجه الامة العربية فضلا عن عمل جلالته الدؤوب لتطوير مختلف النواحي السياسية والثقافية والاقتصادية والامنية

كل عام واردننا وشعبنا وقائدنا بخير.

  غسان جميل العابد ناشط اجتماعي

دائماً كانت الشعوب تسعى وتنشد الحرية التي هي بمثابة الهواء النقي ... لم يذكر التاريخ مستعمرا بخير بالرغم مما يقال أنهم أحياناً جاءوا بالتقنيات والتكنولوجيا والحداثة

فكل الشواهد تدلل ان الاستعمار والاحتلال يحمل صفة البغض والكراهية وعدم القبول به بأي حال حتى وإن صح عنه قضية التحديث لهذا نرى أن ذكرى الاستقلال لمختلف الشعوب يتم تطريزها بكل العرفان والإكبار والتقدير

ونحن في الأردن كبقية الشعوب الحية كنا دوما ننشد الحرية الغالية التي تمنحنا مكاناً ومكانة بين الأمم

فكان الاستقلال ذكرى تفيض بمشاعر وطنية صادقة نابعة من القلب ومنسابة في الوجدان، حفظ الله الوطن والقائد والشعب سائلا الله أن يعيد هذه المناسبة الغالية والأردن واحة الأمن والأمان وموئل كرامة وحرية الإنسان.

الشيخ بزيع معجل نجرس الكعود من كبار شيوخ العراق :

ان الذي اود اقوله للاردنيين كأخوه واقارب ان الشعب العراقي يشارك ويبارك مع الاردنيين في عيد استقلالهم ال 71 ونحن نقول كعراقيين الوطن عزيز وهو الذي يعتبر ثمرة الحياة يتربى اولادك واهلك واسرتك فيه بعز وحياة كريمة واطمأنان لان الوطن ارض خالده يحتديها القاصي والداني .

لا نريد ان نذكر الامارأيناه من صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني حفظة الله ورعاه من خدمة شعبه واعتزاز بهم واعتزازهم  به  هذا ان  يدل على شيء على الصق والعمل  الانساني والتلاحم الروحي  والخبره السياسية التي تعلمناها من جلالة الملك  والهاشمين من  اكبر العوائل العربية في الاردن وينسب الى الرسول الكريم محمد صل الله عليه وسلم  كيف ولا وهو من صلب الرسول الكريم جاء ليكمل المسيرة الهاشمية التي كانت امل الامة العربية منذ ان استلمو حكم العرب وانا معجب بالهاشمين وهم من خوالي  في الرافدين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .وكل عام وانتم بالف خير وامان وعز وفخر وكرامة.

 

محمد عبدالفتاح المعايطة :مدرس

الاستقلال يعني الملك المؤسس عبدالله مؤسس المملكة الاردنية الهاشمية ،يعني الحسين بن طلال ، والمغفور له الملك الحسين كمل المسيرة بخطوات جدية وثابته ،كان حكم الحسين على مدى 48 عاما حيث وضع الاردن على خارطة العالم وترك للمك عبدالله الثاني بن الحسين حفظة الله ورعاه تكملة المسيرة،

خدمة للبلد والشعب وتكملة مسيرة الثورة العربية الكبرى

يذكرنا الاستقلال بنضال اباؤنا واجداننا الاوائل وتؤامتها الروحية الهاشمية والتي ترجمة منذ الرصاصة الاولى للثورة العربية الكبرى نهجها نحو الاستقلال والسيادة الوطنية والنضال في سبيل العروبة والاسلام ،حيث كان الاردن وسيبقى عهدآبه قوميا وعربيا ومنافحا عن العروبة وقضاياها المصيرية وفي مقدمتها قضيتنا الفلسطينية ومنافحا عن صورة الاسلام التي ماكانت يوما الاباشراف جدالهاشمين الرسول محمد( صل الله عليه وسلم )وابنائهم واشراف الاردن وكل عام والقيادة والغيارا من ابناء الوطن بالف الف خير وسيبقى الاردن بعون الله وحكمة قيادتة الحكيمة وغيرة ابناءه أمن وايمان رغم كل التحديات التي تحيط حوله .

المحامية حنان لصوي

  الاستقلال نشوة فرح وأمل لغد مشرق وضاء في يوم الاستقلال نستذكر تضحيات من صنع الاستقلال ونقف وقفة إجلال وإكبار لهم . كل عام و الاستقلال ليس حروفا تكتب وشعارات وكلمات وقصائد شعرية تقال هنا وهناك في هذه المناسبة . الاستقلال ثمار وكفاح من ضحوا بأرواح ودماءهم . وعرق الذين من لفحة الشمس تصبب من وجوههم وهم يعملون ليل نهار . وقفات الجنود على تراب وطنا الغالي مزروعين كالأشجار صامدون كالجبال يكتبون ( الله الوطن الملك ) على صدورهم التي تتصدى للعاديات. نستذكر فيه يوم قرر راحلنا الكبير صاحب الشعار فلنبن هذا البلد ولنخدم هذه ألامه ( ملك القلوب طيب السيرة والمسيرة والذكرى العطرة الملك الحسين رحمه الله ) . تعريب قيادة الجيش العربي . الاستقلال الحلم الذين كانوا يرسمون الخطوات الاولى لقيام الاستقلال لهذا الوطن الجميل فكان العشق الرائع وأصبح الوطن الذي شيد رجالة مجدا وعزة وكرامة وريادة. كبر الوطن بانجازاته وتضحيات رجاله المخلصين الذين كتبوا حروف الاستقلال الأولى . وتسلمت منهم أجيال كتبوا حروف النهضة الكبرى. فكان الوطن الأحلى والأجمل يروي كل جيل تضحيات الجيل الذي سبقهم، فتحول بناء الوطن وازدهاره وأمنه واستقراره قصة حب أبدية. يداولها القاصي والداني القريب والغريب، الحبيب والعدو والصديق. فكلما هب على هذا الوطن ريح الحقد والكراهية والبغض والشر قام ينفض هذا الغبار، يضيء الظلام ويسحق التخلف وينبذ دعوات الفرقة وبكل اقتدار يبدأ مسيرته المظفرة في الرقي والنماء من يعش على ترابه يتطلع لمزيد من الانجاز تلو الانجاز، وكل آت إلية ينبهر مما وصلنا وكيف كنا ، يقولون عنا تستحقون الاحترام، طوبى لكم أيها الأردنيون لديكم ملوك الانجاز والمعجزات لهذا يستحق الأردن وشعبة أن يتوجوا في مقدمة دول العالم كيف لا وانتم أيها الأردنيون كل يوم تنشدون تبدعون فتسيرون نحو التطور والازدهار. وأن علينا نحن أبناء الأردن شيبا وشبابا وأطفالا الحفاظ على مقدرات الاستقلال في يوم عيد الوطن، الذي كتبنا اسمه بأحرف الفخر والزهو والعشق الأبدي له، علينا أن نحمد الله وندعوه أن يحفظ الأردن ويديم علينا نعمة الأمن والإيمان والاستقرار. وكل عام والوطن وقائدنا الأعلى الملك عبد الله الثاني حفظة الله ورعاة ونحن نحتفل بعيد جديد يتجدد فيه العطاء والانتماء والخير والنماء

.

 الاعلامي والمخرج التلفزيوني   محمد الغزاوي :

الاستقلال   بالنسبة  لي . هو ((  عودة الروح  للجسد))

محمود المعايطة :خريج جامعي

في 25 من ايار كل عام  نحتفل نحن الأردنيين بموسم قطاف حريتنا, فالاستقلال يعني السيادة ويعني الإرادة وهو النجاح في الانفصال عن الاخر وعدم الاعتماد عليه . فالاردن وبفضل قيادته ووعي شعبه حصل على الاستقلال وحافظ عليه وسيبقى الاستقلال العنصر الاهم في ديمومة هذا البلد بمفهومه الشمولي .بالتأكيد الاستقلال لا يعنى الاستبداد ولا يعنى الانفصال عن العالم. فعلى مستوى الفرد، فالإنسان عضو مؤثر ومتأثر بدوائر مختلفة سواء بدائرة أسرته أو محيط عمله أو انتمائه لمجموعة أو ناد أو جماعة. كذلك المؤسسة مملوكة لأفرادها أو أعضائها ولكنها غير معزولة عن مجتمعها. فنحن لا نعيش فى هذا العالم وحدنا كما أن تاريخنا ومصيرنا مرتبط بثقافات و انتماءات عربية واسلامية مختلفه لابد من المحافظة عليها . حمى الله الاردن وشعبه وقيادته من كل سوء . وادام علينا الامن والاستقرار.

 كمال جابر:موظف 

 في الخامس والعشرين من ايار من كل عام يحتفل الأردن بعيد الاستقلال، وهذه الذكرى العزيزة على كل مواطن والتي تمكن خلالها الاردنيون بقيادة الهاشميين من ارساء دعائم الدولة الاردنية الحديثة وترسيخ معالم المؤسسية والحرية والديموقراطية ليزهو ويفتخر بها ابناء الاردن بانجازات هذا البلد الكبير بشعبه الصغير بامكاناته ليحقق الاهداف المنشودة والآمال المرجوة

لقد غدا الاردن في عهد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، نموذجا من العمل الجاد نحو حل القضايا التي تواجه الامة العربية فضلا عن عمل جلالته الدؤوب لتطوير مختلف النواحي السياسية والثقافية والاقتصادية والامنية

كل عام واردننا وشعبنا وقائدنا بخير.

" 

محمدنصيف :اعلامي وشاعرعراقي

" سـفــرُ الـرجـولـــة "

قــَدَرُ الــرجــال ِ الــطــالــبــيــنَ مــحــالا          

                                أنْ يـــركـــبـــوا لــطــلابـِــه ِ الأهــــوالا

وإذا الـجــبــالُ تــفــاخــرتْ بــســمــوِّهـا

                                شـَمـَخـَـوا على هـــام ِ الجــبــال ِ جـبـالا

وإذا الــرزايــا أقــبـَـلـَـتْ مـحــمـــومـــةً  

                                     وقـَـفــوا بــوجــهِ الـمـقـبـلات نــصـــالا

فـَهـُمُ الجــوابُ إذا المـصـائـبُ خــيــّمـتْ 

                           وَغـَـدَتْ على ثــغـــر ِ الـــبــلاد ِ ســـؤالا

جـُبـِلـَتْ على عـشـق ِ الإبـاء ِ طـبـاعـُهـُمْ         

                          شـدّوا على ظـهــر ِ الـحــتــوف  رحــالا

وَهُــمُ إذِ الأعـــداءُ جـــارَ لــئـــيــمُــهُــمْ  

                         نـَـزلـَـوا عـلـى حــشــد ِ الـلــئــام ِ وبــالا

وَهِـمَ الـطــغــاة إذِ اسـتــبــدَّ غــرورُهـُـمْ

                            فــتــطــاولــوا حـــدَّ الــخـــيــال ِ ضــلالا

وتــوهـَّــمــوا أنَّ الــمـــراجـــلَ نــزهـــة ٌ         

                         حـتـى رأوا هــولَ الـجــحـــيــم ِ قـــتــالا

بـَـرَزَتْ إلـيـهـمْ فـي الـنـزال ِ عـصـائــبٌ          

                        هِـيَ لــلــثــبــات ِ فــمــا تــهــابُ نـَــزالا

سـَطـَرُوا على درب ِالرجـولة ِ سـفـرَهُـمْ         

                        إذ أبــدلـــوا لـــغـــوَ الـكـــلام ِ فـــعــــالا

لـمَّـا دهــا الأقـــوامَ لـَــغـْــوُ جــدالـِــهـِــمْ 

                        راحــتْ ســيــوفـُـهُــمُ تـخــوضُ جـــدالا

إنّ الــرجـــولــــة َ لـلــكـــرام ِ رداؤهـُــمْ         

                         تـأبــى عـلـى غــيـــر ِ الـرجــال ِ نــوالا

فــلـــيـــفــخـَــر الأردنُّ  أنَّ تــــرابـَــــه

                            قــدْ ضــمَّ مَـنْ كــانــوا لــهـــا الأمــثــالا

مـَلـَـكـُـوا خــصــالَ الأوفـــيــاء ِ وأنـَّهـُـمْ           

                       زادوا على حـُسـن ِ الخـصـال ِ خــصـالا

فـهــنــا بــطــولاتٌ يـُـوشـِّـحُ زهـــوُهـــا

                      وبـــهــــاؤهــــا الأعــــمـــامَ والأخـــوالا

مِـنْ مـؤتـة َالـتـاريـخ ُ يـمـزجُ بـالـسـنـا           

                     عــطــرَ الـبـطـولـة ِ فـي الـمـدى مـنـثـالا

عـَـبـَـقــتْ دمــاهـُـمْ إذ تــدفـَّـقَ رفـدُهــا     

                    ورداً فـــعــــانـــقَ صــخـــرة ً ورمـــــالا 

رُتـَـبُ الـكـمـال ِ تـألـَّـقـَـتْ بـفــعـالـِهـِـمْ

                    بــلــغـــوا بـأفــعــال ِ الــرجــال ِ كــمــالا

وسَـمَـتْ بـيـارقـُهـُمْ فـجـاوزَ خـفــقـُهـا

                   أفــقَ الــســحــاب ِ مــهـــابـــة ً وجــلالا

سـاروا وعطرُ الـنصر ِ يرفلُ خـلفـَهُـمْ

                 وشــذا الــمــفــاخـــر ِ يــلــثــمُ الأذيـــالا

كانت تـسـيـرُ إلى الـنـزال ِ خـيـولـُهـُـمْ

             ســيــرَ الحــســـان ِ تــبــخـــتـــراً ودلالا

طوبـى لهم هـذا الـتـبـخـتــرُ والـســنـا

              مــجـــداً تــعـــاظــمَ فــخـــرُهُ وتــعــالـى

شـَمـَخـُوا بـهـا حـدَّ السـمـاء ِ تـطـاولاً

                     تـاهــوا علـى زهــو ِ الـجـمـال ِ جـمـالا

كـانـوا رجـالَ الـنـائـبـات ِ إذا انــبــرتْ

              أنـعــمْ بـهــمْ فـي الــنـائــبــات رجــالا

عـشـقـوا الـذرى وتـنـسَّـمـتْ أرواحُهُمْ

                          عــطــرَ الـعـُـلـى فاسـتـعـذبـوا الآجــالا

مـلأوا مـيـاديـنَ الـحــيــاة  مــشـاعــلاً

              جـَــلـَــتِ الـــظــلامَ وأحـــيــَـتِ الآمــالا

مرحى صلاحَ الـديـن ِ سـيـفـُكَ لمْ يـزلْ

             مُــتـَـوَسِّــداً أرضَ الـــربـــاط ِ مـــثـــالا

سـطـَّرتَ في سـفـر ِ الخطوب مـآثــراً

                        تــأبــى عـلـى مـــــرِّ الــدهــــور ِ زوالا

هـذي الــقـلاعُ شـواهــدٌ تــروي فـمـا

            تــَركـَـتْ لــشــكِّ الـحـاقــديــنَ مــجــالا

أحمدعبدالفتاح المعايطة :مدرس

يوم الاستقلال ليس كيوم كباقي الايام وتاريخة ليس كأي تاريخ انما هو يوم صنعه رجال امجاد عظماء ولم تصنعه المفاجأة هم رجال حاربوا المتغيرات من اجل خدمة وطنهم وثوابته ومبادئة الراسخة التي اسس عليها هذا الوطن الهاشمي العريق بشعبه وقيادته الحكيمة ومنذ عهد الاستقلال ومسيرة الهاشمين الثاقية

الوطن عصري متجدد يكون كرامة المواطن الاردني ويرسخ مسيرتهم المباركة سياسيا واقتصاديا وتنمويآ .

اننا لنفتخر بهذا العيد الحادي والسبعين على استقلال المملكة الاردنية الهاشمية في ظل قيادة حاذي الركب الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله اعز الله ملكه وابقاه فخر ومفخرة للاردنيين جميعا.

 الوكيل المتقاعد فهد الشرايعه

 في يومك ياوطني تنحني لك هامات الرجال ونفتخر بارتقاء ابناوك بالمجد ونبني العلا لتكون نجم في السماء.

زياد جميل العابد موظف

الاستقلال هو عنوان الشعوب التي تريد أن تسطر لها مكا ن خاص ومكانة لائقة في سجل التاريخ الحي،الاستقلال هو رمز لعزة وكرامة تدرس للأجيال بأن هذه الأرض وهذا الوطن كان له دوما رجال يذودون عنه ، ويدافعون عن حريته ورايته.

الاستقلال صفة مجدها التاريخ وسطرها بأسمى عبارات الفخر.

الطلاب سفيان سعد السيوف وعبدالسلام سعدالسيوف وليد خالد السيوف

كل عام والاردن وقائدنا وشعبنا بالف خير الاستقلال معناها اننا نرفل بالامن والامان ونعيش على ارضنا بحرية واستقرار ونفتخر بمليكنا اعزه الله مكمل مسيرة الفخر للعائلة الهاشمية وكل عام وانتم بالف خير .

وائل العتوم ناشط اعلامي

يحتفل الأردنيون اليوم الخامس والعشرين من أيار بالعيد الحادي والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية, حيث تتجدد معاني الاعتزاز والفخر لدى الأردنيين بتحمل مسؤولياتهم تجاه وطنهم لحماية مكتسبات الاستقلال ومستقبل الوطن, ومتطلعين بعزم وثقة إلى المستقبل الأفضل بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين. ويأتي هذا العيد الغالي على قلوب الأردنيين جميعا وهم يواصلون مسيرة البناء والعطاء والإصرار على الانجاز والبقاء أنموذجا للدولة الحضارية التي تستمد قوتها من تعاضد أبناء شعبها والثوابت الوطنية والمبادئ والقيم الراسخة التي حملتها الثورة العربية الكبرى. ويستذكر الأردنيون يوم الخامس والعشرين من أيار عام 1946 ذلك اليوم الخالد في تاريخ الوطن المشرّف, عنوانا لحريتهم ومجدهم وفخرهم, حين كان العهد بان يكون وان يبقى التاج الهاشمي درة على جباههم العالية وشعارا للمملكة الأردنية الهاشمية, مستمدين عزيمتهم من الآباء والأجداد في رحلة الكفاح البطولية منذ انطلاقة الثورة العربية الكبرى في العاشر من حزيران عام 1916 بقيادة الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه.

حسن هادي:باحث سياسي عراقي

اﻻستقلال بمعناه العام هو تحرير شعب ما من نيران اﻻحتلال، وبما انة تمر علينا الذكرى السنوية ﻻستقلال المملكة اﻻردنية الهاشمية فاﻻستقﻻل في عيون اﻻردنيين هو بزوغ فجر جديد ﻻح في سماء اﻻردن لطرد الظلم والاضطهاد والقهر واﻻستبداد لتعبيد الطريق امام اﻻطفال ليحملوو الحقائب واﻻقﻻم وليكتبوا في سفر الوطن كل عام والاردن ملكا وشعبا بالف خير .

زيد الربابعة مدرس

ثورة ... فثورة .. فثورة ... فجهاد ونضال ... فحرية .. ثم استقلال

بكل عناوين الشرف والعزة .. والكرامة .. والعروبة .. سطّرنا قصة الحرية .. نقشناها بحروف من ذهب وفَخَار ..

مرت سنين عجاف وأُخَرَ يابسات .. ثم بزغت شمس الحرية وجاءت سنين الغيث فأمطَرَتنا حبا وكرامة ... وعزة وإباءا ...

وها نحن اليوم نحتفل الحادي والسبعين عاما من العروبة ..

ونبعث احدى وسبعين " فاتحةً " لكل شهيد ...

ونهدي احدى وسبعين " سوسنةً " لكل جنديٍّ أمين

ونرفع احدى وسبعين  قبعة إجلالا لكل قطرة دم أريقت في سبيل الدفاع عن هذا الثرى ورفعةً لذلك العَلَم ...

وندعو الله احدى وسبعين  مرة .. ويزيد .. أن " اللهم اجعل بلدنا هذا آمنا " .. اللهم آأآأمين

كل عام وأنتم والوطن 
بألف خير

الشاعر وجدي  مصطفى  

  ومن ترابك إن المجد فاح
نفدي ثراك إذا ما الكرب لاح
أيا وطننا يفتنني حلاك
بالروح انت ما أغلاك
سبحانه من طين البهاء سواك
انت النسيم .
وشذا العبير
و شامة حسنك عمان
لله درك يا وطننا بالهواشم
ترفل وتزدان
جيش العروبة .. جيشك
تحمي ثراك
نسور الله ..تحلق في سماك
وطن الأمان انت
تشرع بابك اذا المضطر رجاك
في عيدك الميمون
دامت لك الأفراح
روحي انا أيا أردن فداك

 يحيي خليفات موظف في مجلس الامة

في الخامس والعشرين من شهرايار نحتفل نحن الاردنيين بعيدالاستقلال هذا اليوم الذي حصلنا عليه تدريجيا دون ان يكون هناك قتال اوثورة ،كما حصل في بعض الدول الاخرى سواء كانت العربية كالجزائر اوغير العربية مثل فيتنام وغيرها.

ان استقلال الاردن هوبداية التاريخ الحقيقي للدولة الاردنية وللشعب الاردني وهذا مايجعل للاستقلال نكهة خاصة تميزه عن باقي الاعياد وباقي الايام،فهذا اليوم الذي نحتفل به ماهو الا منعطف كعيد في حياتنا حيث يتحقق مجد وعزة الوطن ....فالذين واكبو هذا الحدث الجليل على اطلاع وعلم بحجم الانجاز الذي تحقق خلال السنوات الماضية حتى اصبح الاردن متميزا في كافة المجاالات الطبية والسياحية والصناعية والثقافية

ومن هنا نؤكد الدور الكبير الذي لعبة الهاشميون بقيادة جلالة المغفور له الملك عبدالله الاولى بن الحسين ،باعلان استقلال الاردن والذي ترتب عليه الكثير من القرارات المصيرية والسيادية من اجل الحفاظ على هيئة وقوة الدولة الاردنية ،وقدصدر الدستور الاردني عام 1952وايضا اعلان تعريب قيادة الجيش وتوالت الانجازات كافة نواحي الحياة، فكل عام والاردن بألف خير ونعمة.

الشاعر زكريا العمري

إهداء الى الاردن .... والى كل الاردنيين ... بمناسبة عيد الاستقلال

أردنُ يا رمزَ البطولةِ والفدى

ستظلُ في التاريخِ نجماً فرقدا

في ضفتيكَ تكاثرت أمجادنا

غنى البيانُ العذبُ فيكَ وأنشدا

يكفيكَ من حطينَ ذكراً خالداً

يكفيكَ من يومِ الكرامةٍ سؤددا

يا من رأى الميراجَ ولتْ وأختفتْ

ومدافع الأردنِ تصليها الرَدى

وكل عام وانتم بالف خير