» » » » 28 ألف بؤرة استيطانية في القدس خلال 10 سنوات

 

فرسان نيوز- قال مركز أسرى فلسطين للدراسات انه بعد 25 يوماً من الإضراب المفتوح عن الطعام، دخلت اوضاع الأسرى فى مرحلة غاية في الخطورة، وأن كل دقيقة تمر تشكل خطرا حقيقيا على حياتهم وترفع احتمالية أن يرتقي شهداء بين الأسرى المضربين، بينما لا تزال سلطات الاحتلال ترفض التعاطي من مطالبهم العادلة.
وقال رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز إن المئات من الأسرى المضربين باتوا يعانون من صعوبة في الحركة والتنقل، وآلام في المعدة والرأس، وجفاف في الحلق، ويتقيأون الدم والدخول في حالات غيبوبة لأكثر من مرة في اليوم الواحد، ونقصت أوزانهم فيما لا يقل عن 10 كيلو جرام لكل أسير. وأشار الأشقر الى أن أكثر أوضاع الأسرى المضربين خطورة الأسرى الذين يقبعون في سجني «النقب» و»نتسان» بالرملة.
وبين أن في سجن النقب رفضت الادارة نقل العشرات من الأسرى الذين تراجعت صحتهم الى مستشفيات خارجية وقامت بنقلهم الى أحد المستشفيات الميدانية التي أقامتها هناك، مبينا أنه يتم مساومتهم على وقف الإضراب مقابل تقديم العلاج لهم، كما تتعمد وضع كميات كبيرة من الطعام في غرف وخيام المستشفى للتأثير على معنويات الأسرى. وأوضح أنه مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة أمس واول امس حرمت الإدارة الأسرى من الماء البارد وأجبرتهم على شرب الماء الساخن من الصنابير، واقتحمت أعداد كبيرة من عناصر الوحدات الخاصة ترافقها الكلاب البوليسية غرف الأسرى وعاثت فيها فسادا. وأضاف، عدا عن التنقلات المستمرة بين الأقسام والغرف لإنهاك الأسرى والتأثير على معنوياتهم، واقتحام الغرف وتفتيشها، وفرض الغرامات المالية عبر المحاكمات الداخلية، وكذلك الاعتداء على الأسرى بالضرب حين يرفضون الوقوف للعدد رغم أنهم لا يستطيعون الوقوف بالفعل. بينما في عزل سجن «نيتسان الرملة»، بين أنه يقبع فيه حوالي 70 أسيراً مضرباً يتعرضون الى انتهاكات متواصلة وإجراءات انتقامية قاسية تعرض حياتهم للخطر الشديد، مبينا أن مصلحة السجون قامت بتجريدهم منذ اليوم الأول من كافة مقتنياتهم، والإبقاء فقط على لباس مصلحة السجون «الشاباص»، وحجزتهم في قسم مهجور وزنازين قذرة لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، وتنعدم فيها النظافة.
وأشار الى أن مصلحة السجون منعت الأسرى بشكل كامل من الخروج للفورة، وغطّت شبابيك الغرف بألواح من الصاج بحيث تحجب وصول ضوء الشمس. وقال الأشقر إن الأسرى في نيتسان من يعانون من إعياء شديد، وفقدان الوعي المؤقت، وآلام شديدة في كل أنحاء الجسد، وانخفاض في ضغط الدم، واضطراب في عمل القلب وعدم القدرة على الحركة، ورغم تدهور أوضاعهم الصحية بشكل واضح ورغم حاجتهم الماسة للنقل الى المستشفيات الا ان مصلحة السجن ترفض وتساومهم على وقف الإضراب. وأضاف، كما يتعرض الأسرى الى عمليات تفتيش واقتحام لغرفهم بشكل يومي، ومصادرة كل شئ يتواجد في الغرف بما فيها الملح، كذلك تلجأ الادارة الى نقلهم من قسم الى آخر بهدف الانهاك والتأثير على معنوياتهم.
، قررت الحكومة الإسرائيلية تأجيل المصادقة على مخططات البناء في المستوطنات إلى ما بعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتل أبيب، لتجنب أي توتر أمريكي إسرائيلي بهذا الشأن. وذكرت صحيفة هآرتس اليوم نقلا عن مسؤول إسرائيلي «طلب مكتب نتنياهو تأجيل عقد الجلسة إلى ما بعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإسرائيل، والتي يتوقع أن تكون في الثاني والعشرين من الشهر الجاري». وأشارت الصحيفة إلى «أن التأجيل جاء لتفادي أي توتر بين إسرائيل والولايات المتحدة قبيل زيارة ترامب بوقت قصير حول قضية البناء في المستوطنات، والحكومة الإسرائيلية تسعى إلى منع تكرار الأزمة التي اندلعت مع الإدارة الأمريكية السابقة، حين صادقت الحكومة أثناء زيارة نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، في آذار 2010، على بناء 1600 وحدة سكنية، في مستوطنة «رمات شلومو»، في القدس الشرقية. وبحسب المسؤول الإسرائيلي «سيتم تأجيل اجتماع اللجنة لبضعة أسابيع، ومن المقرر أن يعقد مطلع شهر حزيران».
بدورها كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» في عددها الصادر أمس عن خطة إسرائيلية لبناء 28 ألف وحدة استيطانية جديدة في مدينة القدس خلال العقد القادم. وقالت الصحيفة الإسرائيلية «إن هذا الاتفاق الذي يشمل بناء 15 ألف وحدة سكنية في أراضي الضفة الغربية سيتم عرضه أمام الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال زيارته المرتقبة إلى تل أبيب». ووفق الصحيفة، فإن رئيس اللجنة المسؤولة عن المخطط، قال: «أيام أوباما مضت، وسنصادق على الخطة دون قيود».هذا وتناقلت وسائل إعلام، أن وزارة الإسكان وبلدية القدس قد صاغتا اتفاقا يعد الأكبر من نوعه لبناء أكثر من 28 ألف وحدة سكنية في القدس خلال العقد القادم، وسيعرض رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاتفاق أمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته المرتقبة إلى إسرائيل بعد عشرة أيام. وأكدت الصحيفة أن غالبية الوحدات سيتم بناؤها في نطاق أراضي الضفة الغربية، أما داخل حدود القدس فسيتم بناء القسم المتبقي في أحياء متفرقة.
في موضوع آخر، أعلن إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أمس عن اعتقال المنفّذ المباشر لعملية اغتيال «مازن فقهاء»، القيادي في كتائب «عز الدين القسّام»، الذراع المسلّح لحماس. وأضاف هنية، خلال مؤتمر صحفي، حضره قيادات الحركة، وعُقد أمام منزل «فقهاء» غربي مدينة غزة:» في أوسع وأعمق ضربة لأجهزة الأمن الصهيونية، نعلن عن اعتقال القاتل الذي ارتكب الجريمة، ونفّذ أوامر الأجهزة الصهيونية».  ولم يكشف هنية عن هوية القاتل، لكنه قال إن وزارة الداخلية ستعقد «مؤتمرا صحفيا تشرح فيه كل التفاصيل، خلال الأيام القليلة القادمة».  وتابع هنية:» القاتل أدلى باعترافات واضحة ومفصّلة عن الجريمة».(وكالات).

عن المدون فرسان البرلمان نيوز/مديرالتحريرباسمه العابد

مدون عربي اهتم بكل ماهوة جديد في عالم التصميم وخاصة منصة بلوجر
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

.

المجتمع والناس