عندما تتساقط النساء كدموع

 

فرسان نيوز-شعر وديع شامخ
 عيناكِ خارطة العالم ، الربع الأحمق فيها صحراء بلا رفيف .
الأزرق مورق بعيوني ، وأنا عاشق حتى الاخضرار ..
كنت اصغي لكِ كدلو ساقية ، وأمضي بحماقاتي
وانتِ مطر في حلم غيمة ..
ما الذي يجعل العالم كنغرا ينط بلا مكر .. ما بشارته ؟
الليلة قالت مذيعة أحوال الطقس " الجو غائم ، ماطر، هادر ، غادر "
وانتِ تحبسين روحكِ خلف الظنون .
................
أنفكِ بريّ وقلبي أحمق بالوشاية
لا دم على الرمال، لا قبطان للبحار
خارطة كالصنم ، خارطة كالوهن ..
أحمق بلا نافذة
اتهجأ حروفكِ
.............
بفنجان قهوة وسراب وفير
سامنحكِ فرصة للذوبان
لا ُسكر
ولا عرافات
ارفعي هامتك لأتلمس الطريق
............
النساء ليست أنتِ
ولا الحظوظ أنا
الدموع حبر سري
وكلانا لا يصلح جاسوساً
....
زرقة فائقة التقوى ، نهار بليد لا يغرد
العمامة تلتف على رقبة المغني ,
الأفاعي سادرة في محو السيرة
لهاث أكبر
واجراس الحياة تتكدس على المعنى
السوق وفير لحناجر موقوتة
......
الخارطة تتصابى
تكنس تجاعيدها لتقويم آخر
الملح مشروع دموع، والدموع ظل للهائم بقلقه ..
لماذا تنافسني النساء على وجعي ؟؟