وأصيبت إحدى طالبات كلية الآداب في جامعة اليرموك بالإغماء لتعرضها لأشعة الشمس بشكل مباشر، وفق التقرير اليومي لمديرية دفاع مدني اربد، كوادر الدفاع المدني في اربد تعاملت مع حالة إغماء أصيبت بها إحدى طالبات كلية الآداب في جامعة اليرموك بسبب تعرضها لأشعة الشمس بشكل مباشر، حيث قدمت الإسعافات الأولية اللازمة للطالبة داخل حرم الجامعة مشيرة أن حالة الطالبة جيدة ولم تستدعِ نقلها إلى المستشفى، فيما يطالب طالبة الجامعة بتعطيلهم في هذه الأيام التي تشهد ارتفاعا على درجات الحرارة غير مسبوقة وان الطالب مضطر للتنقل في هذه الأجواء ما بين الكليات من اجل حضور محاضراته.
وبسبب الحر أقدم شاب ثلاثيني على خلع ثيابه في أحد شوارع منطقة وسط العاصمة عمان بعد دخوله بحالة هستيرية بسبب الحر الشديد الذي تشهده المملكة .
وبحسب التفاصيل ، فإن الشاب أقدم على خلع ثيابه أمام العديد من المارة وهو يصرخ ‹ إحنا دخلنا النار ، هاي جهنم !! ‹ وقام بغطس جسده في أحد خزانات المياه الموجود في الشارع لغرض الإنشاءات .هذا ولم يكن هذه المرة تصرف الشاب مثيرا للغضب حيث سخر العديد من المارة من الشاب وتعالت ضحكاتهم بل أقدم البعض على التصفيق له .
وسجلت الأجهزة الأمنية في اربد مساء الاثنين أولى ضحايا موجة الحر التي تجتاح المملكة، و في التفاصيل فإن خمسينيا في اربد من مواليد العام 1961 سقط على الأرض في مدينة الحسن الرياضية نتيجة لتعرضه لأشعة الشمس ما ادى الى اصابته بضربة شمس.
ووفقا لصفحة الأمن العام الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك» فإن كوادر الدفاع المدني هرعت لإسعاف الرجل و قدمت له الاسعافات الأولية و قامت بنقله الى مستشفى الأميرة بسمة الحكومي مشيرة الى أن حالته العامة كانت سيئة، فيما أفاد الطبيب المناوب في المستشفى بأن الرجل قد توفي بعد مضي حوالي ساعتين من محاولة الكادر الطبي انقاذه.
مراقبة الاطفال
اما اختصاصي طب الاطفال في وزارة الصحة ورئيس قسم الاطفال بمستشفى البشير الدكتور سمير الفاعوري فدعا المواطنين الى مراقبة اطفالهم في ظل موجة الحر التي تجداح المملكة وبخاصة ونحن في شهر اب اللهاب المعروف بانه شديد الحرارة بهدف تجنيبهم الاصابة بضربات الشمس او الاعياء او الرعفة اي سيلان الدماء من الانف بسبب التعرض المباشر للشمس.
ونوه الفاعوري الى ان الأطفال وكبار السن هم الاكثر تأثرا بضربات الشمس من متوسطي العمر كذلك تكون حرارة الشمس الشديدة اكثر خطورة على مرضى السكري والأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم لمعرفة أن الشخص المصاب يعاني من ضربة الشمس فإن هناك علامات وأعراض تظهر عليه ومنها، ضعف وهزل عام في الجسم ، ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى أكثر من(40 ْ) درجة مئوية ، احمرار في الوجه ، صعوبة في التنفس، رعاف « نزول الدم من الأنف « ، غثيان وفقدان في الوعي وتشنجات في المراحل المتقدمة ، توقف التعرق ، عدم انتظام دقات القلب .
ولفت الفاعوري أما بالنسبة لعلاج ضربة الشمس حين وقوعها لا قدر الله فلا بد من اتخاذ الإجراءات التالية نقل الشخص المصاب الى مكان مظلل وبارد ، نزع ثياب المصاب عنه ووضعه تحت الماء البارد ، وضع رأس المصاب أعلى من جسمه ، وضع كمادات باردة على جسم المصاب وخاصة الرأس وتحت الإبط وما بين الفخذين، عدم إعطاء المصاب أي سوائل عن طريق الفم لحين استقرار حالته، لف المصاب بقطعة قماش مبللة بالماء البارد ، توفير تهوية مناسبة للمصاب كاستخدام المروحة الهوائية.
خطر الحرارة
اما مدير الإعلام والتثقيف الوقائي في المديرية العامة للدفاع المدني العميد الدكتور فريد الشرع فعلق على الامر بالقول بداية من المعروف انه في فصل الصيف وعند تعرض الجسم لحرارة الشمس ، يقوم الجسم بالحفاظ على درجة حرارته الطبيعية عن طريق التعرق ، الا انه قد ترتفع درجات الحرارة لحد كبير جدا ، ومع طول فترة تعرض الجسم للشمس، ترتفع درجة حرارة الجسم كثيرا وعندها يصاب الجسم بأحد امراض الحرارة، وأن ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف يشكل خطراً على الإنسان حيث ان تعرضه لها لفترات طويلة ومتواصلة قد يؤدي الى إصابته بضربة الشمس، كما إن تعرض الإنسان لأشعة الشمس المباشرة والوقوف تحتها لساعات طويلة وبالذات في الأماكن المزدحمة ومع زيادة الرطوبة النسبية يتأثر جسم الإنسان وبخاصة بشرته وجلده الذي هو اكثر أجزاء الجسم تأثراً بأضرار الشمس وحرارتها حيث يترتب على ذلك فقدان كميات كبيرة من سوائل الجسم بسبب التبخر والتعرق بالإضافة إلى بخار الماء الخارج من زفير الهواء أثناء التنفس كل ذلك يؤدي إلى فقدان حجم الدم السائر في الأوعية الدموية ويتضاعف هذا الإقلال في كمية الدم باتساع وتمدد الشرايين في الجلد فيؤدي إلى زيادة نسبته في حجم ومساحة الأوعية الدموية دون ما يقابلها أي زيادة في حجم الدم فيحدث كل مضاعفات هبوط ضغط الدم وفقدان السوائل والأملاح.
اصابات متفرقة
ونوه العميد الشرع ان كوادر الدفاع المدني تعاملة مع 19 إصابة بضربات شمس خلال يومي الأحد والاثنين ، توزعت على محافظات المملكة وخصوصاً بمناطق الأغوار، وإن يوم الاثنين الماضي شهد 5 إصابات بضربات شمس بينها إصابتان لمهندستين في جرش وشخصين في إربد وشخص في البلقاء، هذا وقد يلجأ الكثير منا في مثل هذه الأجواء الحارة إلى المواقع المائية ويقوم بممارسة السباحة فيها ومن هنا تدعو إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي إلى ضرورة الانتباه وأخذ الحيطة والحذر وعدم السباحة في المناطق غير المسموح بالسباحة فيها مثل السدود والقنوات المائية والبرك الزراعية واستبدال ذلك بالتوجه إلى المسابح المخصصة لممارسة السباحة ومراقبة الأطفال بشكل دائم تجنباً لوقوع حوادث الغرق، وأن سكان المناطق الحارة نسبياً والعاملين فيها مثل المناطق الغورية والعقبة وغيرها هم أكثر عرضة للإصابة بضربة الشمس نظراً لتميز هذه المناطق بارتفاع الحرارة عند تعرض المملكة لموجات الحر الشديد الأمر الذي يتطلب منهم عناية خاصة واتخاذ تدابير السلامة بخصوص ضربة الشمس أكثر من غيرهم.
وخلص العميد الشرع بانه للوقاية من الإصابة بضربة الشمس تهيب إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي بالاخوة المواطنين التقيد بالإرشادات الوقائية التالية، البعد قدر الإمكان عن أشعة الشمس وعدم التعرض لها لفترات طويلة ومتواصلة، تجنب العطش عن طريق الإكثار من شرب السوائل بجميع أنواعها وتحديداً الماء والعصائر ، ارتداء القبعات التي تقلل من تأثير أشعة الشمس على الرأس وخاصة للعمال الذين تقتضي طبيعة عملهم التعرض لفترات طويلة كالعاملين في المشاريع الإنشائية والمزارع وغيرها، مراقبة الأطفال وعدم تركهم يلعبون تحت أشعة الشمس لفترات طويلة، ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة لونها فاتح ويفضل القطنية منها
في
ظل الارتفاع الشديد في درجات الحرارة الذي نشهده في هذا الوقت ، تتزايد
حالات الاصابة بضربات الشمس او الاعياء بسبب التعرض المباشر للشمس، فيما
ينصح الخبراء المواطنين تجنب الخروج من منازلهم نتيجة ارتفاع درجة حرارة
الطقس لعدم تعرضهم الى اي اصابة.
وأصيبت إحدى طالبات كلية الآداب في جامعة اليرموك بالإغماء لتعرضها لأشعة الشمس بشكل مباشر، وفق التقرير اليومي لمديرية دفاع مدني اربد، كوادر الدفاع المدني في اربد تعاملت مع حالة إغماء أصيبت بها إحدى طالبات كلية الآداب في جامعة اليرموك بسبب تعرضها لأشعة الشمس بشكل مباشر، حيث قدمت الإسعافات الأولية اللازمة للطالبة داخل حرم الجامعة مشيرة أن حالة الطالبة جيدة ولم تستدعِ نقلها إلى المستشفى، فيما يطالب طالبة الجامعة بتعطيلهم في هذه الأيام التي تشهد ارتفاعا على درجات الحرارة غير مسبوقة وان الطالب مضطر للتنقل في هذه الأجواء ما بين الكليات من اجل حضور محاضراته.
وبسبب الحر أقدم شاب ثلاثيني على خلع ثيابه في أحد شوارع منطقة وسط العاصمة عمان بعد دخوله بحالة هستيرية بسبب الحر الشديد الذي تشهده المملكة .
وبحسب التفاصيل ، فإن الشاب أقدم على خلع ثيابه أمام العديد من المارة وهو يصرخ ‹ إحنا دخلنا النار ، هاي جهنم !! ‹ وقام بغطس جسده في أحد خزانات المياه الموجود في الشارع لغرض الإنشاءات .هذا ولم يكن هذه المرة تصرف الشاب مثيرا للغضب حيث سخر العديد من المارة من الشاب وتعالت ضحكاتهم بل أقدم البعض على التصفيق له .
وسجلت الأجهزة الأمنية في اربد مساء الاثنين أولى ضحايا موجة الحر التي تجتاح المملكة، و في التفاصيل فإن خمسينيا في اربد من مواليد العام 1961 سقط على الأرض في مدينة الحسن الرياضية نتيجة لتعرضه لأشعة الشمس ما ادى الى اصابته بضربة شمس.
ووفقا لصفحة الأمن العام الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك» فإن كوادر الدفاع المدني هرعت لإسعاف الرجل و قدمت له الاسعافات الأولية و قامت بنقله الى مستشفى الأميرة بسمة الحكومي مشيرة الى أن حالته العامة كانت سيئة، فيما أفاد الطبيب المناوب في المستشفى بأن الرجل قد توفي بعد مضي حوالي ساعتين من محاولة الكادر الطبي انقاذه.
مراقبة الاطفال
اما اختصاصي طب الاطفال في وزارة الصحة ورئيس قسم الاطفال بمستشفى البشير الدكتور سمير الفاعوري فدعا المواطنين الى مراقبة اطفالهم في ظل موجة الحر التي تجداح المملكة وبخاصة ونحن في شهر اب اللهاب المعروف بانه شديد الحرارة بهدف تجنيبهم الاصابة بضربات الشمس او الاعياء او الرعفة اي سيلان الدماء من الانف بسبب التعرض المباشر للشمس.
ونوه الفاعوري الى ان الأطفال وكبار السن هم الاكثر تأثرا بضربات الشمس من متوسطي العمر كذلك تكون حرارة الشمس الشديدة اكثر خطورة على مرضى السكري والأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم لمعرفة أن الشخص المصاب يعاني من ضربة الشمس فإن هناك علامات وأعراض تظهر عليه ومنها، ضعف وهزل عام في الجسم ، ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى أكثر من(40 ْ) درجة مئوية ، احمرار في الوجه ، صعوبة في التنفس، رعاف « نزول الدم من الأنف « ، غثيان وفقدان في الوعي وتشنجات في المراحل المتقدمة ، توقف التعرق ، عدم انتظام دقات القلب .
ولفت الفاعوري أما بالنسبة لعلاج ضربة الشمس حين وقوعها لا قدر الله فلا بد من اتخاذ الإجراءات التالية نقل الشخص المصاب الى مكان مظلل وبارد ، نزع ثياب المصاب عنه ووضعه تحت الماء البارد ، وضع رأس المصاب أعلى من جسمه ، وضع كمادات باردة على جسم المصاب وخاصة الرأس وتحت الإبط وما بين الفخذين، عدم إعطاء المصاب أي سوائل عن طريق الفم لحين استقرار حالته، لف المصاب بقطعة قماش مبللة بالماء البارد ، توفير تهوية مناسبة للمصاب كاستخدام المروحة الهوائية.
خطر الحرارة
اما مدير الإعلام والتثقيف الوقائي في المديرية العامة للدفاع المدني العميد الدكتور فريد الشرع فعلق على الامر بالقول بداية من المعروف انه في فصل الصيف وعند تعرض الجسم لحرارة الشمس ، يقوم الجسم بالحفاظ على درجة حرارته الطبيعية عن طريق التعرق ، الا انه قد ترتفع درجات الحرارة لحد كبير جدا ، ومع طول فترة تعرض الجسم للشمس، ترتفع درجة حرارة الجسم كثيرا وعندها يصاب الجسم بأحد امراض الحرارة، وأن ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف يشكل خطراً على الإنسان حيث ان تعرضه لها لفترات طويلة ومتواصلة قد يؤدي الى إصابته بضربة الشمس، كما إن تعرض الإنسان لأشعة الشمس المباشرة والوقوف تحتها لساعات طويلة وبالذات في الأماكن المزدحمة ومع زيادة الرطوبة النسبية يتأثر جسم الإنسان وبخاصة بشرته وجلده الذي هو اكثر أجزاء الجسم تأثراً بأضرار الشمس وحرارتها حيث يترتب على ذلك فقدان كميات كبيرة من سوائل الجسم بسبب التبخر والتعرق بالإضافة إلى بخار الماء الخارج من زفير الهواء أثناء التنفس كل ذلك يؤدي إلى فقدان حجم الدم السائر في الأوعية الدموية ويتضاعف هذا الإقلال في كمية الدم باتساع وتمدد الشرايين في الجلد فيؤدي إلى زيادة نسبته في حجم ومساحة الأوعية الدموية دون ما يقابلها أي زيادة في حجم الدم فيحدث كل مضاعفات هبوط ضغط الدم وفقدان السوائل والأملاح.
اصابات متفرقة
ونوه العميد الشرع ان كوادر الدفاع المدني تعاملة مع 19 إصابة بضربات شمس خلال يومي الأحد والاثنين ، توزعت على محافظات المملكة وخصوصاً بمناطق الأغوار، وإن يوم الاثنين الماضي شهد 5 إصابات بضربات شمس بينها إصابتان لمهندستين في جرش وشخصين في إربد وشخص في البلقاء، هذا وقد يلجأ الكثير منا في مثل هذه الأجواء الحارة إلى المواقع المائية ويقوم بممارسة السباحة فيها ومن هنا تدعو إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي إلى ضرورة الانتباه وأخذ الحيطة والحذر وعدم السباحة في المناطق غير المسموح بالسباحة فيها مثل السدود والقنوات المائية والبرك الزراعية واستبدال ذلك بالتوجه إلى المسابح المخصصة لممارسة السباحة ومراقبة الأطفال بشكل دائم تجنباً لوقوع حوادث الغرق، وأن سكان المناطق الحارة نسبياً والعاملين فيها مثل المناطق الغورية والعقبة وغيرها هم أكثر عرضة للإصابة بضربة الشمس نظراً لتميز هذه المناطق بارتفاع الحرارة عند تعرض المملكة لموجات الحر الشديد الأمر الذي يتطلب منهم عناية خاصة واتخاذ تدابير السلامة بخصوص ضربة الشمس أكثر من غيرهم.
وخلص العميد الشرع بانه للوقاية من الإصابة بضربة الشمس تهيب إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي بالاخوة المواطنين التقيد بالإرشادات الوقائية التالية، البعد قدر الإمكان عن أشعة الشمس وعدم التعرض لها لفترات طويلة ومتواصلة، تجنب العطش عن طريق الإكثار من شرب السوائل بجميع أنواعها وتحديداً الماء والعصائر ، ارتداء القبعات التي تقلل من تأثير أشعة الشمس على الرأس وخاصة للعمال الذين تقتضي طبيعة عملهم التعرض لفترات طويلة كالعاملين في المشاريع الإنشائية والمزارع وغيرها، مراقبة الأطفال وعدم تركهم يلعبون تحت أشعة الشمس لفترات طويلة، ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة لونها فاتح ويفضل القطنية منها. - See more at: http://www.addustour.com/17663/%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3%C2%BB+..++%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D9%88%D8%B7+%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B1%D8%A9+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D9%8A%D8%AF%D8%A9+%D9%85%D8%B9%D8%A7.html#sthash.BHtfkegP.dpuf
وأصيبت إحدى طالبات كلية الآداب في جامعة اليرموك بالإغماء لتعرضها لأشعة الشمس بشكل مباشر، وفق التقرير اليومي لمديرية دفاع مدني اربد، كوادر الدفاع المدني في اربد تعاملت مع حالة إغماء أصيبت بها إحدى طالبات كلية الآداب في جامعة اليرموك بسبب تعرضها لأشعة الشمس بشكل مباشر، حيث قدمت الإسعافات الأولية اللازمة للطالبة داخل حرم الجامعة مشيرة أن حالة الطالبة جيدة ولم تستدعِ نقلها إلى المستشفى، فيما يطالب طالبة الجامعة بتعطيلهم في هذه الأيام التي تشهد ارتفاعا على درجات الحرارة غير مسبوقة وان الطالب مضطر للتنقل في هذه الأجواء ما بين الكليات من اجل حضور محاضراته.
وبسبب الحر أقدم شاب ثلاثيني على خلع ثيابه في أحد شوارع منطقة وسط العاصمة عمان بعد دخوله بحالة هستيرية بسبب الحر الشديد الذي تشهده المملكة .
وبحسب التفاصيل ، فإن الشاب أقدم على خلع ثيابه أمام العديد من المارة وهو يصرخ ‹ إحنا دخلنا النار ، هاي جهنم !! ‹ وقام بغطس جسده في أحد خزانات المياه الموجود في الشارع لغرض الإنشاءات .هذا ولم يكن هذه المرة تصرف الشاب مثيرا للغضب حيث سخر العديد من المارة من الشاب وتعالت ضحكاتهم بل أقدم البعض على التصفيق له .
وسجلت الأجهزة الأمنية في اربد مساء الاثنين أولى ضحايا موجة الحر التي تجتاح المملكة، و في التفاصيل فإن خمسينيا في اربد من مواليد العام 1961 سقط على الأرض في مدينة الحسن الرياضية نتيجة لتعرضه لأشعة الشمس ما ادى الى اصابته بضربة شمس.
ووفقا لصفحة الأمن العام الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك» فإن كوادر الدفاع المدني هرعت لإسعاف الرجل و قدمت له الاسعافات الأولية و قامت بنقله الى مستشفى الأميرة بسمة الحكومي مشيرة الى أن حالته العامة كانت سيئة، فيما أفاد الطبيب المناوب في المستشفى بأن الرجل قد توفي بعد مضي حوالي ساعتين من محاولة الكادر الطبي انقاذه.
مراقبة الاطفال
اما اختصاصي طب الاطفال في وزارة الصحة ورئيس قسم الاطفال بمستشفى البشير الدكتور سمير الفاعوري فدعا المواطنين الى مراقبة اطفالهم في ظل موجة الحر التي تجداح المملكة وبخاصة ونحن في شهر اب اللهاب المعروف بانه شديد الحرارة بهدف تجنيبهم الاصابة بضربات الشمس او الاعياء او الرعفة اي سيلان الدماء من الانف بسبب التعرض المباشر للشمس.
ونوه الفاعوري الى ان الأطفال وكبار السن هم الاكثر تأثرا بضربات الشمس من متوسطي العمر كذلك تكون حرارة الشمس الشديدة اكثر خطورة على مرضى السكري والأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم لمعرفة أن الشخص المصاب يعاني من ضربة الشمس فإن هناك علامات وأعراض تظهر عليه ومنها، ضعف وهزل عام في الجسم ، ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى أكثر من(40 ْ) درجة مئوية ، احمرار في الوجه ، صعوبة في التنفس، رعاف « نزول الدم من الأنف « ، غثيان وفقدان في الوعي وتشنجات في المراحل المتقدمة ، توقف التعرق ، عدم انتظام دقات القلب .
ولفت الفاعوري أما بالنسبة لعلاج ضربة الشمس حين وقوعها لا قدر الله فلا بد من اتخاذ الإجراءات التالية نقل الشخص المصاب الى مكان مظلل وبارد ، نزع ثياب المصاب عنه ووضعه تحت الماء البارد ، وضع رأس المصاب أعلى من جسمه ، وضع كمادات باردة على جسم المصاب وخاصة الرأس وتحت الإبط وما بين الفخذين، عدم إعطاء المصاب أي سوائل عن طريق الفم لحين استقرار حالته، لف المصاب بقطعة قماش مبللة بالماء البارد ، توفير تهوية مناسبة للمصاب كاستخدام المروحة الهوائية.
خطر الحرارة
اما مدير الإعلام والتثقيف الوقائي في المديرية العامة للدفاع المدني العميد الدكتور فريد الشرع فعلق على الامر بالقول بداية من المعروف انه في فصل الصيف وعند تعرض الجسم لحرارة الشمس ، يقوم الجسم بالحفاظ على درجة حرارته الطبيعية عن طريق التعرق ، الا انه قد ترتفع درجات الحرارة لحد كبير جدا ، ومع طول فترة تعرض الجسم للشمس، ترتفع درجة حرارة الجسم كثيرا وعندها يصاب الجسم بأحد امراض الحرارة، وأن ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف يشكل خطراً على الإنسان حيث ان تعرضه لها لفترات طويلة ومتواصلة قد يؤدي الى إصابته بضربة الشمس، كما إن تعرض الإنسان لأشعة الشمس المباشرة والوقوف تحتها لساعات طويلة وبالذات في الأماكن المزدحمة ومع زيادة الرطوبة النسبية يتأثر جسم الإنسان وبخاصة بشرته وجلده الذي هو اكثر أجزاء الجسم تأثراً بأضرار الشمس وحرارتها حيث يترتب على ذلك فقدان كميات كبيرة من سوائل الجسم بسبب التبخر والتعرق بالإضافة إلى بخار الماء الخارج من زفير الهواء أثناء التنفس كل ذلك يؤدي إلى فقدان حجم الدم السائر في الأوعية الدموية ويتضاعف هذا الإقلال في كمية الدم باتساع وتمدد الشرايين في الجلد فيؤدي إلى زيادة نسبته في حجم ومساحة الأوعية الدموية دون ما يقابلها أي زيادة في حجم الدم فيحدث كل مضاعفات هبوط ضغط الدم وفقدان السوائل والأملاح.
اصابات متفرقة
ونوه العميد الشرع ان كوادر الدفاع المدني تعاملة مع 19 إصابة بضربات شمس خلال يومي الأحد والاثنين ، توزعت على محافظات المملكة وخصوصاً بمناطق الأغوار، وإن يوم الاثنين الماضي شهد 5 إصابات بضربات شمس بينها إصابتان لمهندستين في جرش وشخصين في إربد وشخص في البلقاء، هذا وقد يلجأ الكثير منا في مثل هذه الأجواء الحارة إلى المواقع المائية ويقوم بممارسة السباحة فيها ومن هنا تدعو إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي إلى ضرورة الانتباه وأخذ الحيطة والحذر وعدم السباحة في المناطق غير المسموح بالسباحة فيها مثل السدود والقنوات المائية والبرك الزراعية واستبدال ذلك بالتوجه إلى المسابح المخصصة لممارسة السباحة ومراقبة الأطفال بشكل دائم تجنباً لوقوع حوادث الغرق، وأن سكان المناطق الحارة نسبياً والعاملين فيها مثل المناطق الغورية والعقبة وغيرها هم أكثر عرضة للإصابة بضربة الشمس نظراً لتميز هذه المناطق بارتفاع الحرارة عند تعرض المملكة لموجات الحر الشديد الأمر الذي يتطلب منهم عناية خاصة واتخاذ تدابير السلامة بخصوص ضربة الشمس أكثر من غيرهم.
وخلص العميد الشرع بانه للوقاية من الإصابة بضربة الشمس تهيب إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي بالاخوة المواطنين التقيد بالإرشادات الوقائية التالية، البعد قدر الإمكان عن أشعة الشمس وعدم التعرض لها لفترات طويلة ومتواصلة، تجنب العطش عن طريق الإكثار من شرب السوائل بجميع أنواعها وتحديداً الماء والعصائر ، ارتداء القبعات التي تقلل من تأثير أشعة الشمس على الرأس وخاصة للعمال الذين تقتضي طبيعة عملهم التعرض لفترات طويلة كالعاملين في المشاريع الإنشائية والمزارع وغيرها، مراقبة الأطفال وعدم تركهم يلعبون تحت أشعة الشمس لفترات طويلة، ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة لونها فاتح ويفضل القطنية منها. - See more at: http://www.addustour.com/17663/%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3%C2%BB+..++%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D9%88%D8%B7+%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B1%D8%A9+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D9%8A%D8%AF%D8%A9+%D9%85%D8%B9%D8%A7.html#sthash.BHtfkegP.dpuf
ليست هناك تعليقات :