فرسان نيوز-
إعتبر البيت الأبيض الثلاثاء انه لا يزال "مبكرا جدا" إقامة صلة بين تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف والشخصين اللذين قتلا الأحد في تكساس فيما كانا يستهدفان مركز معارض كان يستضيف مسابقة لرسوم كاريكاتورية عن النبي محمد.
وقال جوش إيرنست المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية ردا على سؤال عن تبني التنظيم المتطرف للهجوم إن "التحقيق لا يزال قائما" مضيفا "من المبكر جدا الأدلاء بموقف في هذه المرحلة".
وكان تنظيم الدولة الإسلامية أعلن عبر إذاعته الثلاثاء مسؤوليته عن هجوم تكساس، متوعدا بمزيد من الهجمات.
وأعلن التنظيم في نشرته اليومية "قام جنديان من جنود الخلافة بالهجوم على معرض في غارلاند في تكساس كاثوليكية وهذا المعرض كان يقيم مسابقة للرسوم المسيئة للنبي"، مؤكدا مقتل منفذي الهجوم في تبادل اطلاق نار.
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية أنسا قبل يومين أن أحد المتورطين في الهجوم على الأقل، نشر قبل وقت قصير من العملية على صفحات التواصل الاجتماعي، بيعته لتنظيم داعش وولاءه لزعيمه. وأوضحت الوكالة نقلاً عن شبكة سي أن أن، أن الرجل أمريكي من ولاية أريزونا ويقيم في فينيكس، وأنه معروف لدى جهاز التحقيقات الفدرالي، اف بي أي، الذي حقق معه في أكثر من مناسبة بشبهة الإرهاب.
من جانبها، تعتبر "المبادرة الأمريكية للدفاع عن الحرية" التي نظمت مسابقة حول الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد ما دفع رجلين مسلحين إلى إطلاق النار في ولاية تكساس على مكان المسابقة، من الجمعيات المعروفة بحملاتها الدعائية المناهضة للإسلام والدول الإسلامية.
وتدير باميلا غيلر هذه الجمعية، وهي معروفة بمواقفها الاستفزازية، وخصصت جائزة بقيمة عشرة آلاف دولار للفائز بالمسابقة حول الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد. ومما جاء في حملة دعائية لهذه الجمعية العام الماضي في واشنطن "الحقد الإسلامي المناهض لليهود موجود في القرآن" و"ثلثا المساعدة الأميركية تذهبان إلى الدول الإسلامية" و"أوقفوا العنصرية" و"أوقفوا كل المساعدات إلى الدول الإسلامية".

ليست هناك تعليقات :