فرسان نيوز- عمان - باسمه العابد-أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب د. سامي المجالي، أن المجلس يرتكز في وضع السياسات الشبابية الأردنية،على جملة من الأهدافالتي تسعى إلى تحسين فرص الشباب في الحياة العامة، وتعزيز نطاق المعرفة والكفاءات والمهارات بين الشباب، وخلق بيئة داعمة وآمنة، تشجعهم على المشاركة في الحياة العامة واتخاذ القرار، فضلا عن الاهتمام بجودة التعليم والمواءمة بين مخرجاته واحتياجات سوق العمل، سيما وأن التعليم والتدريب يعد شرطا أساسيا من شروط التنمية المستدامة.
وأضاف خلال رعايته في جامعة عمان العربية اليوم الأحد، فعاليات الجلسة الحوارية الثالثة حول التعليم والتعليم العالي والتدريب، والتي تنظمها مديرية التوجيه الوطني في المجلس، بهدف مراجعة السياسات الشبابية في الأردن، وقياس أثرها ومحاولة صياغة استراتيجية للمتابعة والتحديث، تتيح الفرصة للمؤسسات العاملة مع الشباب لتطوير برامجها وسياساتها، أضاف أنه بغية مناقشة سياسات عمل المجلس واعتمادها، ووضعها موضع التنفيذ، فقد تم تشكيل لجنة خاصة في المجلس لرسم السياسات الشبابية الأردنية،ويأتي الاهتمام بمحور الشباب والتعليم والتدريب، في مقدمة أولوياتها، كما تضمنته محاور الاستراتيجية الوطنية للشباب، فضلا عن وضع برامج تدريبية عملية لرفع كفايات الخريجين الشباب.
رئيس جامعة عمان العربية د. عمر الجراح تناول السياسات والبرامج والاجراءات الواجبة لرفع جودة مخرجات التعليم والتدريب وتنوعه لتحقيق التكامل بين القطاعات التعليمية، حيث أكد على أهمية التركيز على نوعية مخرجات العملية التعليمية،والمضي في مسارات التعليم المهني والتقني، مع إعطاء المزيد من الاهتمام بالبحث العلمي وتوجيهه لخدمة المجتمع.
بدوره ركز مندوب وزير التربية والتعليم د. محمد أبو غزلة على دور إعداد المعلم المؤهل بصورة متكاملة، والتركيز على جودة مخرجات التعليم التي تلبي متطلبات العصر وسوق العمل، والالتفات إلى تطوير القوانين والتشريعات المالية الموجهة للتعليم والتدريب لزيادة الدخل والاستثمار لتحسين العملية التعليمية.
وتهدف الجلسات الحوارية التي ينفذها المجس بالشراكة مع مؤسسات حكومية ومؤسسات المجتمع المدني وعدد من طلبة الجامعات، إلى مناقشة ثماني قضايا ملحة ووضع تصور عملي لتحديث السياسات الشبابية في الخطط الوطنية المقبلة، ومن أبرز هذه القضايا البطالة والعمل والريادة، الصحة والسلامة، التسول والجريمة، الحوكمة والعمل الشبابي، الابداع والتميز، والتطوع والمساحات الصديقة للشباب.
ليست هناك تعليقات :