فرسان نيوز-بدأ مجلس النواب اليوم بمناقشة الموازنة العام لسنة 2015، في جلسة عقدها برئاسة رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة.
وفي أولى الكلمات النيابية قال النائب محمود الخرابشة "كلنا خلف القيادة الهاشمية ولكن لا بد من الإشارة أن إجراءات الحكومة ستؤدي إلى كارثة، وأقول كفى والشعب لم يعد يتحمل، فالمواطن يان تحت وطأة الضرائب، ورواتب الأردنيين قد تكوت الأدنى على مستوى العالم.
وأضاف الخرابشة أن الموازنة غير واقعية خجولة، وهي موازنة فاشلة، ما يستوجب رحيل الحكومة، مطالبا بالتدخل لوقف ارتفاع الأسعار، وأكد ضرورة تطوير الأساليب الخاصة بمراقبة أسعار العملات الدولية والذهب.
وفي ثاني كلمات النواب قال النائب رائد الخلايلة إن نتائج تنفيذ الموازنة العامة غائبة، ولم نتطلع على تحقيق مؤشرات النتائج، لافتا أن تلك المؤشرات تجميلية.
وأضاف أن المثير للاستهجان قيام وزير المالية بمقارنة الموازنة الأردنية بالموازنة الأمريكية والبريطانية واليابانية، دون تحقيق نتائج، ببقاء رفع أسعار الكهرباء، والموازنة أشبه بعملية احتيال ممنهج على الشعب الأردني، وقال أعلن رفضي لمثل هذا الموازنة المليئة بالزيف.
من جهته قال النائب مفلح الخزاعلة: إن قواتنا المسلحة تقف سداً منيعا للدفاع عن الوطن، ونحن كلنا فخر بقواتنا المسلحة في ظل القيادة الهاشمية المظفرة.
وقال أن الموازنة عادية لا جديد فيها، ولا تستجيب الى التحديات الاقتصادية الحالية والظروف الصعبة التي يمر بها الوطن، مطالبا بزيادة رواتب القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والقوات المسلحة
النائب محمود الخرابشة ....
وكان اول المتحدثين النائب محمود الخرابشة الذي قال انه "في هذه اللحظة التاريخية المصيرية بالنظر الى ما نتعرض له من هجمات اعلامية مسعورة هدفها النيل من صورة وطننا وقائدنا الملهم عبد الله الثاني فانني على قناعة تامة بان الازمات المحدقة التي ضربت الاقليم حولنا لن تصلنا بتاتا وان قناعتي مردها وعي هذا الشعب الاردني العروبي الاصيل وحبه وانتمائه الى وطنه ومليكه المفدى وفي هذا اسجل امامكم النقاط التالية" :
من اهم الانطباعات التي خرجت بها من مطالعة مشروع موازنة 2015 انها موازنة غير واقعية خجولة فاقدة لكثير من مكونات المنعة والاستيعاب للحراك الاقتصادي التنموي في هذا الوطن المعطاء .
وقال لقد تعب المواطن من ثقل الهم الاقتصادي وصعوبة تدبر لقمة العيش ولا نسمع من الحكومة سوى الحرص على توفير حياة كريمة للمواطن وتحسين سبل عيشه وتلك هي اكبر المفارقات ،مطالبا الحكومة بالتدخل الفوري للحد من اختلال السوق وكبح جماح ارتفاع الاسعار من خلال الزام المصانع والمعارض بعكس انخفاض اسعار المحروقات على فواتير بيع المنتج وخصوصا اسعار المنتجات الاستهلاكية الرئيسية والانشائية والغذائية .
واضاف ان الاردن بالرغم من صغر مساحته وشح موارده الطبيعية الا انه كبير بقيادته وبكفاءة ابنائه واستقراره الامني في منطقة مشتعلة بالازمات السياسية والاقتصادية .
اما النائب رائد الخلايلة فقال ان نظرة تفحص لهذه الموازنة العامة تفتح مجالا للشك بقدرة الحكومة على تحقيق ارقامها حيث ان تحليل بنودها يكشف عن بعض المبالغة في تقدير الايرادات العامة من جهة وبعض التحفظ في تقدير جانب من بنود النفقات العامة من جهة اخرى .
وأضاف انه من جانب الايرادات العامة يلاحظ ان جزءا مهما منها سيتحقق من المنح الخارجية والتي تم تقديرها بنحو 1ر1 مليار دينار لعام 2015، وهذا الرقم قد يكون مبالغا فيه حيث ان هناك احتمالية كبيرة لعدم تحقق كامل المنح المرتبطة بها .
وقال ان هناك مبالغة في تقدير ايرادات الضريبة خاصة الايرادات من الضريبة على السلع والخدمات فهناك حاجة ملحة لان تقوم الحكومة باعادة تقدير ايراداتها وفق فرضيات اكثر تحفظا لاسعار النفط .
واضاف ان هناك مبالغة في الايرادات العامة لا تتوقف عند الايرادات الضريبية بل تتعداها الى الايرادات المختلفة حيث تم تقدير حصيلة هذا البند لعام 2015 بنحو 529 مليون دينار وبزيادة كبيرة جدا تتجاوز الضعف عن ما تم تحقيقه عام 2014 وتظهر المبالغة في تقديرات هذا البند اذا علمنا ان المبلغ الذي قدر له لعام 2014 كان 385 مليون دينار ولم يتحقق فعليا منه سوى 248 مليون دينار في ذلك العام ولتعود وزارة المالية بتقديره بصورة مبالغة جدا لعام 2015 بمبلغ 529 مليون.
وقال انه للوقوف على مصدر هذه الزيادة الكبيرة المتوقعة فقد عدت الى تفاصيل الايرادات المختلفة واكتشفت ان اكبر زيادة فيها ستتأتى من بند فرعي اسمه ايرادات اخرى يقدر له ان يرتفع من 98 مليون دينار عام 2014 الى نحو 289 مليون دينار عام 2015 ، ولم استطع ان اقف على مصدر مثل هذه الايرادات حيث لا توفر الموازنة العامة اي تفاصيل اضافية حولها.
بدوره قال النائب مفلح الخزاعلة انه وفي هذه المرحلة الدقيقة والحاسمة من تاريخ بلدنا فان امانة الواجب والمسؤولية تقتضي منا ان نؤكد حتمية بناء جبهة داخلية متماسكة، لحمتها الوحدة الوطنية وسداها الثقة بين ابناء الشعب والتسامي على الالام والاختلافات ونبذ الشائعات.
وقال ان قواتنا المسلحة وجيشنا العربي والاجهزة الامنية تقف درعا حصينا يصد عن الوطن كل المعتدين الطامعين فنحن كلنا فخر واعتزاز بقواتنا المسلحة في ظل القيادة الهاشمية المظفرة .
وأضاف ان الموازنة عادية لا جديد فيها مثل الموازنات التي مرت على مجلسكم الكريم ولا تستجيب للتحديات الاقتصادية الحالية والظروف الصعبة التي يمر بها وطننا الغالي فلا زالت المديونية في تصاعد مستمر وهو امر شديد الخطورة على اقتصادنا ووضعنا التنموي .
وبين ان الانفاق الحكومي لا زال كبيرا وضخما ولم تقم الحكومة بتخفيض هذه النفقات كما فعلت الدول التي مرت بازمات مالية في اوروبا ومنها مثلا اسبانيا ، واليونان، لكني لا انكر جهود الحكومة بالمحافظة على قيمة الدينار الاردني وهنا فانني لا انكر جهود الوزارات الخدمية بتقديم الخدمة للمواطنين بوجه افضل من السنوات السابقة .
وقال ان المحافظات في الاطراف تعاني من غياب نتائج ملموسة للتنمية والمشاريع التنموية وخططها وتفعيل صندوق تنمية المحافظات وتوزيعه بعدالة علما بان محافظة المفرق من اكثر المحافظات تضررا في جميع الخدمات وخاصة البنية التحتية بسبب اللجوء السوري ويجب على الحكومة النظر الى هذه المحافظة نظرة خاصة .
وقال انه يجب دعم موازنة قواتنا المسلحة الجيش العربي والاجهزة الامنية لتحديثها وتطويرها ومواكبتها مع تكنولوجيا العصر الحديث كذلك زيادة رواتب القوات المسلحة الجيش العربي والاجهزة الامنية والمتقاعدين العسكريين التي لا تزيد رواتبهم على 500 دينار حيث ان هذه الشريحة متاكلة الرواتب .
وفي أولى الكلمات النيابية قال النائب محمود الخرابشة "كلنا خلف القيادة الهاشمية ولكن لا بد من الإشارة أن إجراءات الحكومة ستؤدي إلى كارثة، وأقول كفى والشعب لم يعد يتحمل، فالمواطن يان تحت وطأة الضرائب، ورواتب الأردنيين قد تكوت الأدنى على مستوى العالم.
وأضاف الخرابشة أن الموازنة غير واقعية خجولة، وهي موازنة فاشلة، ما يستوجب رحيل الحكومة، مطالبا بالتدخل لوقف ارتفاع الأسعار، وأكد ضرورة تطوير الأساليب الخاصة بمراقبة أسعار العملات الدولية والذهب.
وفي ثاني كلمات النواب قال النائب رائد الخلايلة إن نتائج تنفيذ الموازنة العامة غائبة، ولم نتطلع على تحقيق مؤشرات النتائج، لافتا أن تلك المؤشرات تجميلية.
وأضاف أن المثير للاستهجان قيام وزير المالية بمقارنة الموازنة الأردنية بالموازنة الأمريكية والبريطانية واليابانية، دون تحقيق نتائج، ببقاء رفع أسعار الكهرباء، والموازنة أشبه بعملية احتيال ممنهج على الشعب الأردني، وقال أعلن رفضي لمثل هذا الموازنة المليئة بالزيف.
من جهته قال النائب مفلح الخزاعلة: إن قواتنا المسلحة تقف سداً منيعا للدفاع عن الوطن، ونحن كلنا فخر بقواتنا المسلحة في ظل القيادة الهاشمية المظفرة.
وقال أن الموازنة عادية لا جديد فيها، ولا تستجيب الى التحديات الاقتصادية الحالية والظروف الصعبة التي يمر بها الوطن، مطالبا بزيادة رواتب القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والقوات المسلحة
النائب محمود الخرابشة ....
وكان اول المتحدثين النائب محمود الخرابشة الذي قال انه "في هذه اللحظة التاريخية المصيرية بالنظر الى ما نتعرض له من هجمات اعلامية مسعورة هدفها النيل من صورة وطننا وقائدنا الملهم عبد الله الثاني فانني على قناعة تامة بان الازمات المحدقة التي ضربت الاقليم حولنا لن تصلنا بتاتا وان قناعتي مردها وعي هذا الشعب الاردني العروبي الاصيل وحبه وانتمائه الى وطنه ومليكه المفدى وفي هذا اسجل امامكم النقاط التالية" :
من اهم الانطباعات التي خرجت بها من مطالعة مشروع موازنة 2015 انها موازنة غير واقعية خجولة فاقدة لكثير من مكونات المنعة والاستيعاب للحراك الاقتصادي التنموي في هذا الوطن المعطاء .
وقال لقد تعب المواطن من ثقل الهم الاقتصادي وصعوبة تدبر لقمة العيش ولا نسمع من الحكومة سوى الحرص على توفير حياة كريمة للمواطن وتحسين سبل عيشه وتلك هي اكبر المفارقات ،مطالبا الحكومة بالتدخل الفوري للحد من اختلال السوق وكبح جماح ارتفاع الاسعار من خلال الزام المصانع والمعارض بعكس انخفاض اسعار المحروقات على فواتير بيع المنتج وخصوصا اسعار المنتجات الاستهلاكية الرئيسية والانشائية والغذائية .
واضاف ان الاردن بالرغم من صغر مساحته وشح موارده الطبيعية الا انه كبير بقيادته وبكفاءة ابنائه واستقراره الامني في منطقة مشتعلة بالازمات السياسية والاقتصادية .
اما النائب رائد الخلايلة فقال ان نظرة تفحص لهذه الموازنة العامة تفتح مجالا للشك بقدرة الحكومة على تحقيق ارقامها حيث ان تحليل بنودها يكشف عن بعض المبالغة في تقدير الايرادات العامة من جهة وبعض التحفظ في تقدير جانب من بنود النفقات العامة من جهة اخرى .
وأضاف انه من جانب الايرادات العامة يلاحظ ان جزءا مهما منها سيتحقق من المنح الخارجية والتي تم تقديرها بنحو 1ر1 مليار دينار لعام 2015، وهذا الرقم قد يكون مبالغا فيه حيث ان هناك احتمالية كبيرة لعدم تحقق كامل المنح المرتبطة بها .
وقال ان هناك مبالغة في تقدير ايرادات الضريبة خاصة الايرادات من الضريبة على السلع والخدمات فهناك حاجة ملحة لان تقوم الحكومة باعادة تقدير ايراداتها وفق فرضيات اكثر تحفظا لاسعار النفط .
واضاف ان هناك مبالغة في الايرادات العامة لا تتوقف عند الايرادات الضريبية بل تتعداها الى الايرادات المختلفة حيث تم تقدير حصيلة هذا البند لعام 2015 بنحو 529 مليون دينار وبزيادة كبيرة جدا تتجاوز الضعف عن ما تم تحقيقه عام 2014 وتظهر المبالغة في تقديرات هذا البند اذا علمنا ان المبلغ الذي قدر له لعام 2014 كان 385 مليون دينار ولم يتحقق فعليا منه سوى 248 مليون دينار في ذلك العام ولتعود وزارة المالية بتقديره بصورة مبالغة جدا لعام 2015 بمبلغ 529 مليون.
وقال انه للوقوف على مصدر هذه الزيادة الكبيرة المتوقعة فقد عدت الى تفاصيل الايرادات المختلفة واكتشفت ان اكبر زيادة فيها ستتأتى من بند فرعي اسمه ايرادات اخرى يقدر له ان يرتفع من 98 مليون دينار عام 2014 الى نحو 289 مليون دينار عام 2015 ، ولم استطع ان اقف على مصدر مثل هذه الايرادات حيث لا توفر الموازنة العامة اي تفاصيل اضافية حولها.
بدوره قال النائب مفلح الخزاعلة انه وفي هذه المرحلة الدقيقة والحاسمة من تاريخ بلدنا فان امانة الواجب والمسؤولية تقتضي منا ان نؤكد حتمية بناء جبهة داخلية متماسكة، لحمتها الوحدة الوطنية وسداها الثقة بين ابناء الشعب والتسامي على الالام والاختلافات ونبذ الشائعات.
وقال ان قواتنا المسلحة وجيشنا العربي والاجهزة الامنية تقف درعا حصينا يصد عن الوطن كل المعتدين الطامعين فنحن كلنا فخر واعتزاز بقواتنا المسلحة في ظل القيادة الهاشمية المظفرة .
وأضاف ان الموازنة عادية لا جديد فيها مثل الموازنات التي مرت على مجلسكم الكريم ولا تستجيب للتحديات الاقتصادية الحالية والظروف الصعبة التي يمر بها وطننا الغالي فلا زالت المديونية في تصاعد مستمر وهو امر شديد الخطورة على اقتصادنا ووضعنا التنموي .
وبين ان الانفاق الحكومي لا زال كبيرا وضخما ولم تقم الحكومة بتخفيض هذه النفقات كما فعلت الدول التي مرت بازمات مالية في اوروبا ومنها مثلا اسبانيا ، واليونان، لكني لا انكر جهود الحكومة بالمحافظة على قيمة الدينار الاردني وهنا فانني لا انكر جهود الوزارات الخدمية بتقديم الخدمة للمواطنين بوجه افضل من السنوات السابقة .
وقال ان المحافظات في الاطراف تعاني من غياب نتائج ملموسة للتنمية والمشاريع التنموية وخططها وتفعيل صندوق تنمية المحافظات وتوزيعه بعدالة علما بان محافظة المفرق من اكثر المحافظات تضررا في جميع الخدمات وخاصة البنية التحتية بسبب اللجوء السوري ويجب على الحكومة النظر الى هذه المحافظة نظرة خاصة .
وقال انه يجب دعم موازنة قواتنا المسلحة الجيش العربي والاجهزة الامنية لتحديثها وتطويرها ومواكبتها مع تكنولوجيا العصر الحديث كذلك زيادة رواتب القوات المسلحة الجيش العربي والاجهزة الامنية والمتقاعدين العسكريين التي لا تزيد رواتبهم على 500 دينار حيث ان هذه الشريحة متاكلة الرواتب .

ليست هناك تعليقات :